ألترا صوت – فريق التحرير
منذ انتشرت الدعوات للالتزام بالبيوت، وضرورة التقيّد بقواعد الحجر المنزلي من أجل محاربة فايروس كورونا عبر حصره؛ منذ ذلك والإبداعات البشرية لا تتوقف، سواء في الدعوات نفسها، أو في الأعمال الدعائية الفنية المستوحاة من هذه الحال الاستثنائية.
لعل أبرز علامة في عالم اليوم هي الكمّامة، أو القناع الطبي، ذلك أنها باتت تحمل كل الدلالات الممكنة عن الجائحة وضرورات الحماية منها. صحيح أن أفكار العلماء والأطباء متضاربة بخصوص قدرتها على الحماية، لكن الصحيح والأكيد أننا لا نبالغ إن قلنا إن شكل الوجوه التي يحتضنها هذا القناع باتت أيقونة عالمية.
الصور المنتقاة ههنا تأخذ القناع ليكون رسالة توعوية صحيًّا من جهة، لكن من دون أن تخلو من إشارات سياسية واقتصادية كثيرة من جهة أخرى.
1- تمثال الحرية
أن يحتاج تمثال الحرية إلى قناع طبيّ فهذا أمر يتعدى الإشارة البسيطة إلى أن الجائحة ضربت الولايات المتحدة الأمريكية وحسب، إذ يذهب إلى التأكيد على أن فكرة الحرية ذاتها باتت عرضة لمخاطر شتى، فكثير من علماء الاجتماع والناشطون يتحدثون عن أفول عصر الحريات.
2- ورقة 100 دولار
أن تحتاج ورقة الـ100 $ إلى قناع طبي فهذا يشير إلى أن مرض لا مرئي أصاب الاقتصاد العالمي، الذي وضعه الفايروس قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.
3- الكوكب المقنّع
لأنه عالم واحد فألمه أيضًا واحد. هذه هي الحقيقة الكبرى التي ما انفك يعلّمنا إياها الكورونا.
4- قناع كي لا يفوت الآوان
لا شك أن المرض ينتهي بنا إلى الموت. فهل وضع الكمامة على الجمجمة البشرية نوع من الندم؟ أم ان الصورة تريد أن تقول لنا شيئًا آخر؟
5- أقنعة من أجل الملائكة
التهديد يطال الجميع. هذا ما تقوله هذه الصورة. لم يعد الواقع في خطر فقط، إنما الخطر سيطال حتى الأفكار الافتراضية أيضًا.
اقرأ/ي أيضًا: