ألترا صوت - فريق التحرير
افتتحت "متاحف قطر" في غاليري "مطافئ: مقر الفنانين"، في العاصمة القطرية الدوحة يوم الخميس الفائت، الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، معرض "إبداع بلا حدود" للفنان والمصمم الأمريكي فيرجيل أبلوه، على أن يستمر حتى نهاية آذار/ مارس من العام المقبل.
يضيء معرض "إبداع بلا حدود" على جزء كبير من تجربة فيرجيل أبلوه الفنية والمهنية الموزعة على الفنون البصرية، والموسيقى، والأزياء، والهندسة المعمارية
يضم المعرض الذي افتتحته الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"، أكثر من 55 عملًا فنيًا موزعًا بين نماذج أولية، وأخرى مكتملة، إلى جانب تصاميم ومنتجات وأزياء مختلفة، ورسومات، وغيرها. وجميع هذه الأعمال من تقييم مايكل دارلينغ، بالتعاون مع متحف الفن المعاصر في شيكاغو، وسمير بانتال.
اقرأ/ي أيضًا: ريم سعد.. رحلة عين مستنيرة
ويضيء "إبداع بلا حدود"، الذي يُعتبر أول معرض متحفي حول أعمال فيرجيل أبلوه في منطقة الشرق الأوسط، على جزءٍ كبير من تجربة الفنان الأمريكي الفنية والمهنية الموزعة على الفنون البصرية، والموسيقى، والأزياء، والهندسة المعمارية، والتصميم، وغيرها من المجالات والتخصصات الفنية التي استطاع التوليف فيما بينها على مدار أكثر من 20 سنة، هي عمر تجربته الفنية.
ويركز المعرض: "على مفهوم الحوار الذي يطرحه أبلوه من خلال استخدامه الفريد للغة وتكرار ظهور علامة التنصيص، بحيث يحوّل المنتجات التي يصممها ومن يرتديها إلى شخص يتبنى مفهوم الإبداع بلا حدود"، وفقًا ما جاء في بيان المنظمين الذين أشاروا أيضًا إلى أنه أرسى: "دعائم مشواره المهني انطلاقًا من مبدأ التشكيك بالفرضيات القائمة وتحدي التوقعات السائدة".
يُعتبر "إبداع بلا حدود" أول معرض متحفي حول أعمال الفنان والمصمم الأمريكي فيرجيل أبلوه في منطقة الشرق الأوسط
وأضاف المنظمون في بيانهم: "يقدّم معرض فيرجيل أبلوه "إبداع بلا حدود" إضاءة شاملة وغير مسبقة على الذخيرة الإبداعية لهذا الفنان، والممتدة حتى الآن لحوالي عقدين من الزمن، ويكشف الستار عن ما وراء كواليس نهجه في عالم التصميم". وذلك بالإضافة إلى أنه: "يسلط الضوء بأثر رجعي على منتصف المسيرة المهنية لأبلوه، ويُلقي نظرة معمقة على الممارسات الإعلامية الرائدة والمتنوعة للفنان الأمريكي".
اقرأ/ي أيضًا: معرض دواية للحروفيات في نسخته السادسة
يُذكر أن فيرجيل أبلوه فنان ومصمم أمريكي من مواليد عام 1980. نشأ في مدينة شيكاغو ودرس فيها الهندسة المعمارية، غير أنه سرعان ما اتجه نحو تصميم الأزياء، ومنه باتجاه مجالاتٍ وتخصصاتٍ فنية عديدة، حيث تعاون مع مصممي غرافيك وأثاث، إلى جانب موسيقيين وفنانين معاصرين استفاد من خبراتهم في توسيع رؤيته الفنية، التي تقوم على رغبته في كسر التوقعات النمطية السائدة.
اقرأ/ي أيضًا: