حظيت إنجلترا باستضافة النسخة الثامنة من كأس العالم 1966، وتوّجت هذا الحدث بالظفر باللقب لأول مرة في تاريخها، ورغم ألق هذا الإنجاز العظيم الذي تدارسه الجميع لاحقاً، لم تخلُ البطولة من التفاصيل الكثيرة التي تباينت بين الطرافة والمأساويّة، إليكم أبرز 20 معلومة غريبة حدثت في كأس العالم 1966.
1- استطاعت إنجلترا أن تفوز بشرف استضافة النسخة الثامنة من كأس العالم بعد منافسة شرسة مع ألمانيا الغربية، فغلبتها في الاقتراع بفارق 7 أصوات فقط.
2- انسحبت أغلب فرق أفريقيا وآسيا من التصفيات احتجاجاً على المقعد الوحيد الذي منحه الفيفا لقارّات آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، والتي مثّلها في المونديال بعد هذه الانسحابات فريق كوريا الشمالية.
3- فشل وصيف النسخة الماضية فريق تشيكوسلوفاكيا وصاحب المركز الرابع يوغوسلافيا في التأهل للنهائيات، إذ أُقصيا من التصفيات عبر البرتغال وفرنسا، وهذه المرّة الوحيدة التي يفشل بها وصيف المونديال وصاحب المركز الرابع بالتأهل لكأس العالم التالي.
4- أنقذ الكلب "بيكلز" إنجلترا عندما وجد الكأس الذهبية التي سُرقت قبل أشهر من بداية المونديال مغلّفة بأوراق جرائد تحت شجرة.
5- انتهى اللقاء الافتتاحي للبطولة بين إنجلترا والأوروغواي بالتعادل 0-0، وهو التعادل السلبي الوحيد بتاريخ المباريات الافتتاحية في المونديال، والتعادل السلبي الوحيد في تاريخ الإنجليز بمبارياتهم الأولى في البطولة.
6- تغلّبت البرتغال على المجر 3-1 في أولى مباريات الفريقين بهذه البطولة، وهي الخسارة الأولى و الوحيدة للمجر في مبارياتها الافتتاحية.
أنهت المجر سلسلة اللاخسارة التي استمرّت 8 سنوات مع فريق البرازيل
7- فازت المجر على البرازيل 3-1، وبذلك أنهت سلسلة مباريات السيلسياو الخالية من الهزيمة منذ 8 أعوام، والتي تضمّنت 38 انتصاراً، كذلك تعرّضت البرازيل لخسارتين في الدور الأول، وتسجيل أهداف في مرماها أكثر مما سجّلت هي في مرمى الخصوم، وهي المرّة الوحيدة في التاريخ التي تسجّل بها البرازيل هذين الرّقمين السلبيّين.
8- بعد خروج البرازيل من الدور الأول إثر خسارتها مع البرتغال، أعلن بيليه عدم نيّته العب مجدداً لصفوف المنتخب، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقاً.
9- تعرّضت إيطاليا لهزّة كرويّة عندما خسرت بهدف أمام كوريا الشمالية، وخرجت بالتالي من البطولة، فاستقبل الشعب الإيطالي اللاعبين بالشتائم ورموا عليهم الطماطم المتعفّنة، كذلك عقد البرلمان الإيطالي جلسة ناقش فيها الآثار النفسية السلبية التي ألمّت بالشعب الإيطالي عقب الخسارة المذلّة أمام كوريا الشمالية.
10- لم تقدّم حكومة كوريا الشمالية مكافآت الفوز على إيطاليا والتأهل للدور ربع النهائي للاعبين، بل ذكرت الصحف البريطانية أنها رأت بعض اللاعبين الكوريين يتسوّلون في شوارع ميدلزبره.
11- بعد هدم ملعب نادي ميدلزبره وإنشاء مجمّعات سكنيّة بدلاً عنه، وضع أنصار النادي في هذه المجمّعات بصمة لحذاء مصبوب بالبرونز، وهذه البصمة تشير إلى المكان الذي سدد منه لاعب كوريا الشمالية باك دو إيك هدف الفوز التاريخي على إيطاليا.
12- المصري علي قنديل هو أول حكم ساحة عربي يقود مباراة في كأس العالم، حيث حكّم مباراة كوريا الشمالية مع تشيلي.
13- حافظ الحارس الإنجليزي غوردون بانكس على نظافة شباكه في المونديال حتّى الدقائق الأخيرة من مباراة الدور نصف النهائي، وبذلك حقق رقما قياسياً لم يحطّم حتى الآن، إذ بقيت شباكه نظيفة طوال 721 دقيقة، وذلك أمام فنلندا ويوغوسلافيا قبل انطلاق كأس العالم، إضافة إلى مباريات المكسيك والأوروغواي وفرنسا والأرجنتين في هذه البطولة.
ليف ياشين: كنت أدخّن سيجارًا وأشرب كأسًا من الفودكا قبل الدخول إلى الملعب
14- اعترف الحارس السوفييتي الأسطوري ليف ياشين ذات مرّة أنه من أجل الحفاظ على هدوئه الذي يرعب المهاجمين، كان يدخّن سيجاراً ويشرب كأساً من الفودكا قبل الدخول إلى الملعب.
15- أحرز الإنجليزي جيف هيرست ثلاثة أهداف بمرمى ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وهو الهاتريك الوحيد في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم.
16- كان جيف هيرست بديلاً للاعب جيمي غريفيز والذي أصيب بدور المجموعات أمام فرنسا، ولولا إصابته لما حاز هيرست على فرصة تمثيل الإنجليز في المونديال.
17- بفوز إنجلترا على ألمانيا في النهائي فشل الألمان بتحقيق أي فوز في تاريخهم على الإنجليز آنذاك، حيث فاز فريق الأسود الثلاثة في 7 مواجهات مقابل تعادل حصل في مباراتهما الأولى عام 1930.
18- ما زال الهدف الثالث لإنجلترا في مرمى ألمانيا الغربية والذي سجّله جيف هيرست يشكّل جدلاً بين إنصار الفريقين، إذ يصرّ الألمان على عدم صحّته بذريعة عدم تخطّي كرة جيف هيرست لخط المرمى بعد ضربها بالعارضة، بينما يقسم الإنجليز جهد أيمانهم بصحّة هذا الهدف.
19- اختارت جمعية خيرية عام 2016 في الذكرى الخمسين لنهائي ويمبلي استحضار صور وذكريات من النهائي، وذلك من أجل تحسين أداء ذاكرة مرضى الزهايمر الإنجليز، وكانت المفاجأة أن استجاب أغلب المختَبَرين بطريقة إيجابيّة جدّاً، فتحدّثوا بشغف عن ذكريات ذاك اليوم الماطر الذي سجّل به جيف هيرست أهدافه الثلاثة.
20- توّج البرتغالي فيريرا دا سيلفا المعروف بـ أوزيبيو بلقب هدّاف البطولة برصيد 9 أهداف.