يصل العشرات من رجال الأعمال الأمريكيين، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأسبوع، لإظهار "الدعم" لتل أبيب، في عدوانها على قطاع غزة.
وذكر موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، أن الرحلة تضم كبار المسؤولين من شركات الأسهم الخاصة مثل باين كابيتال؛ وقادة من صناعة التكنولوجيا، مثل مدير تنفيذي في Patreon؛ ومدير إداري في شركة استثمار لجامعة هارفارد.
الزيارة سوف تستمر لمدة أسبوع، وستتضمن اجتماعات وجلسات، من بينها "التكنولوجيا في الخنادق: دعم النظام البيئي في زمن الحرب"
ووفق الموقع الأمريكي، فإن الزيارة سوف تستمر لمدة أسبوع، وستتضمن اجتماعات وجلسات، من بينها "التكنولوجيا في الخنادق: دعم النظام البيئي في زمن الحرب"، وستأتي تحت اسم "البعثة التقنية لإسرائيل".
وسيعقد المشاركون اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، مثل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى جانب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس.
ويقول "ذا إنترسبت": "سيكون تعزيز ثقة المستثمرين بمثابة أخبار سارة في إسرائيل. وتكبدت البورصة الإسرائيلية، التي من المقرر أن يجتمع رئيسها المشاركون في البعثة التقنية يوم الخميس، خسائر بالمليارات".
وأضاف الموقع الأمريكي: "بعثة التكنولوجيا الإسرائيلية واضحة في دعمها للمجهود الحربي الإسرائيلي". وقال رون مياسنيك، أحد منظمي بعثة التكنولوجيا الإسرائيلية الذي يستثمر في شركة باين كابيتال: "في كل حرب هناك جبهات متعددة. الحاضرون في هذه المهمة موجودون هنا للمساعدة في مواجهة الاضطراب الاقتصادي الذي سببته الحرب. نحن نركز على الدعم والمساعدة في إعادة بناء صناعة التكنولوجيا ذات المستوى العالمي في إسرائيل".
المشاركون في الزيارة، سيحصلون على "إحاطات عسكرية وسياسية من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست الحاليين وكبار القادة العسكريين".
ومن المقرر أن تلتقي المجموعة، وفقًا لبرنامج الرحلة، بجنود الجيش الإسرائيلي. ويضاف: "يبدو أن البعثة قد تم تنظيمها من قبل مؤسسة "Itrek"، وهي منظمة غير ربحية مقرها في نيويورك ويظهر شعارها على خط سير الرحلة وقائمة الحضور. وترعى المنظمة "رحلات إسرائيل" التي تستمر أسبوعًا لبناء "تقدير لإسرائيل بين قادة الحاضر والمستقبل حتى يتمكنوا من فهم واقعها المعقد"، وفقًا لموقع المجموعة على الإنترنت.
وقال ديفيد سيجل، الرئيس التنفيذي لـMeetup والمنظم المشارك للمهمة، في بيان صحفي: “بعد السابع من أكتوبر، نشعر أنه من الأهمية بمكان أن يقف قادة أعمال رأس المال الاستثماري والتكنولوجيا إلى جانب إسرائيل. يدرك مجتمع التكنولوجيا الحاجة المتزايدة للدعم حيث أن العديد من رواد الأعمال الإسرائيليين والقوى العاملة لديهم هم في الخطوط الأمامية كجنود احتياطيين".
ومن بين الحضور أيضًا آدم جولدشتاين، المدير الإداري في شركة هارفارد للإدارة، التي تساعد في الإشراف على منحة جامعة هارفارد التي تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار، وهي الأكبر على وجه الأرض. واتهم صندوق الاستثمار الوقفي في الماضي باستثمار ما يقرب من 200 مليون دولار في شركات تستفيد من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
ومن بين المدرجين في الرحلة، كبار المسؤولين في الشركات العاملة في تداول الأسهم مثل Vstock Transfer، وهي شركة نقل أسهم، وTIFIN، وهي شركة استثمار في التكنولوجيا المالية تستخدم الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أيضًا أن يشارك مستثمرون من صناديق الأسهم الخاصة مثل Apollo Global Management وEntrepreneur Partners. وتشمل قائمة الحضور أيضًا مسؤولي الأعمال مثل أرييل بويمان، نائب الرئيس في شركة ماستركارد.
