09-يوليو-2024
العدد 139 من مجلة الدراسات الفلسطينية

حمل العدد عنوان: وليد دقة.. العين المفتوحة (الترا صوت)

أصدرت "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، حديثًا، العدد الـ139 من "مجلة الدراسات الفلسطينية" الذي خصصته لتغطية وقائع الحرب على فلسطين والمقاومة المستمرة في مختلف جغرافياتها، كما فعلت في الأعداد السابقة الصادرة بعد بدء الإبادة في قطاع غزة.

وافتُتح العدد بكلمة لرئيس التحرير، إلياس خوري، بعنوان "العين المفتوحة" للأسير الشهيد وليد دقة الذي أُعلن عن استشهاده في 7 نيسان/أبريل الفائت، ولا يزال جثمانه محتجزًا في ثلاجات الاحتلال الصهيوني.

وكتب خوري: "لم يكن وليد دقة ينتظر الموت في سجنه، وإنما كان يحاول أن يصنع الحياة بيده وعقله وقلمه وعينيه. فجاء الموت كضربة من السجان الإسرائيلي الذي أهمله في مرضه وقرر أن يقتله قبل أن يخرج من السجن ويلتقي ابنته وزوجته. رجل لم يرَ مما أنتجه في حياته سوى جزء من كتبه، أما ما تبقى لنا فهو مخطوطات حاولنا تجميع بعضها في هذا العدد، لا من أجل أن نكون أوفياء للشهيد فقط، بل كي نكون أوفياء لأنفسنا ولثقافتنا ولمقاومتنا أيضًا".

تضمن العدد الـ139 من المجلة 3 نصوص روائية ومسرحية ونظرية تُنشر للمرة الأولى للأسير الشهيد وليد دقة

وتضمن العدد أيضًا افتتاحية لزوجة وليد دقة، سناء سلامة، حملت عنوان "ميلاد الحلم واستمراره"، وكتبت فيها: "لقد علمني وليد بصبره وقوته كيف تكون القدرة على اجتراح أجمل الروابط، وكيف أحافظ على أقدسها، وكيف أتنفس على الرغم من الهواء الفاسد في عصر التلوث الوطني والأخلاقي، وأن أبقى في قيد الحياة الأخلاقية، وفي قيد حياة ذات معنى وقيمة بعد أن أصبحت قيمة الإنسان كقيمة كأس أحادية الاستعمال".

وحمل ملف العدد عنوان "وليد دقة: كتابات متأخرة"، وضم دراسة لعبد الرحيم الشيخ بعنوان "الجغرافيا السابعة: الاستشهاديون، والشهداء، والكابو، في برزخ وليد دقة"، إضافةً إلى 3 نصوص روائية ومسرحية ونظرية تُنشر للمرة الأولى للأسير الشهيد وليد دقة، وهي: "صمت القبور"، و"(حكاية سر الطيف): الشهداء يعودون إلى رام الله"، و"ما بعد صهر الوعي: ملهى الإغراء والإغواء".

وكتب فواز طرابلسي في باب مقالات عن "غزة – فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي" لموضعة حرب الإبادة الحالية في سياق الحرب المستمرة، والمقاومة المستمرة منذ نكبة 1948.

أما باب "دراسات"، فقد ضم 3 دراسات: "الأدب الشعبي الفلسطيني في ضوء التحليل النقدي للخطاب: قراءة في حكاية الشاطر حسن" لموسى م. خوري، و"سقوط الطائر المعدني" لأحمد أبو عيد، و"شيوعيون عرب فلسطينيون بين ثورة 1936 والحرب الأهلية الإسبانية" لمارك ألمودوفار وأندريو روسيس، ترجمة مصعب بشير.

واشتمل العدد الـ139 من المجلة أيضًا على ريبورتاج عن "منهجية المقاومة: شهادات طلابية في زمن الحرب" أعدّه أحمد مفيد، وتقرير "فلسطين في 3 أشهر: 5502 شهيدًا في غزة، و110 في الضفة"، الذي يغطي آذار/مارس، ونيسان/أبريل، وأيار/مايو، إعداد عبد الباسط خلف.

وفي باب "قراءات"، قدّمت تغريد عبد العال قراءة في كتاب ماجد أبو شرار "لا بد أن يعود: الخبز المر، قصص ومقالات لم تُنشر من قبل"، فيما قدّمت نور عاشور قراءة في كتاب عبد القادر ياسين "الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين".