19-نوفمبر-2024
مجموعة العشرين

خلال اجتماع قادة مجموعة العشرين (الموقع الرسمي للمجموعة)

قالت مجموعة العشرين إنها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان، في ختام أعمالها بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

جاء ذلك في البيان الختامي لقادة مجموعة العشرين، والذي صدر، أمس الإثنين، وأكدوا فيه على وحدة مواقفهم حيال عدد من القضايا الدولية، أبرزها الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والحاجة إلى تعزيز الجهود الإنسانية، كما تناولت القمة قضية فرض ضرائب عالمية على المليارديرات لتمويل مشاريع حيوية.

وأعلن قادة المجموعة في بيانهم الختامي دعمهم لوقف شامل لإطلاق النار في غزة ولبنان، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735. وأكد البيان أن الهدف هو "تمكين المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل"، مع التشديد على ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتعزيز حماية المدنيين. وأشار القادة إلى التزامهم بحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدين على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

قالت مجموعة العشرين إنها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان، في ختام أعمالها بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وفيما يخص الحرب الروسية-الأوكرانية، رحبت القمة بجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام شامل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية التوصل إلى حلول تتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى دعم العلاقات السلمية بين الدول المتجاورة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفي خطوة غير مسبوقة، دعا قادة مجموعة العشرين إلى فرض ضرائب عالمية على المليارديرات، بهدف توجيه العائدات لمشاريع حيوية مثل مكافحة الفقر، حماية المناخ، والوقاية من الأوبئة. وأفاد البيان الختامي أن الزعماء "يدعمون فرض هذا النوع من الضرائب مع احترام السيادة المالية للدول".

وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد اقترح تطبيق ضريبة بنسبة 2% سنويًا على أصول المليارديرات، وهو ما قد يوفر إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار سنويًا. إلا أن الاقتراح واجه معارضة من دول مثل الأرجنتين.

كما أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال جلسة مغلقة في القمة، عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4 مليارات دولار لصندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي لدعم أشد بلدان العالم فقرًا. وتُعد هذه المساهمة الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة ضمن هذا الصندوق.

وشددت القمة في بيانها الختامي على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مع التركيز على تقليص الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.