انطلق اليوم في الدوحة منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الثالثة تحت شعار "قصة جديدة للنمو العالمي"، بمشاركة 32 وفدًا من حول العالم، بالإضافة إلى 2000 مشارك من داخل قطر، من السياسيين ورجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية العالمية.
وزير الخارجية القطري قال إن سياسات قطر التي تبنتها خلال العقدين الماضيين ساهمت في تأسيس بنية تحتية قوية مستقرة وصلبة في موقع استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب.
رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال في كلمة له خلال الافتتاح، إن "السياسات والمشاريع التي تبنتها قطر خلال العقدين الماضيين ساهمت في تأسيس بنية تحتية قوية مستقرة وصلبة في موقع استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب."
وأضاف أن "دعم الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وحفظ السلام، هو السبيل لبناء القدرات اللازمة لتجاوز الأزمات والتغلب على التحديات التي تواجه العالم اليوم". كما دعا إلى جعل المنتدى فرصة للحوار والتشاور وخلق الشراكات التي تعزز التقدم الاقتصادي.
المنتدى الذي تنظمه قطر بالتعاون مع شركة بلومبيرغ الإعلامية، يناقش أحدث التوجهات في مجالات التمويل والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا، كما يقدم تشخيصًا لواقع الاقتصاد العالمي ومحاولة لاستشراف مستقبله، من خلال سلسلة من الجلسات النقاشية والمقابلات التي ستشارك فيها نخبة من قادة الأعمال المؤثرين والأكاديميين ورؤساء الحكومات.
كان الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة للمنتدى، قد صرح أمس الإثنين أن المنتدى سيناقش قضايا مهمة من أبرزها التضخم والاستثمار في الأسواق الناشئة وتحول الطاقة، والتجارة والرياضة، والترابط الاقتصادي في الخليج. ووضح أن المنتدى سيناقش مرحلة ما بعد مونديال قطر 2022، خاصة بعد نجاح البلاد في تنظيمه.
وأضاف أن الهدف الرئيسي للمنتدى هو إنشاء منصة للحوار بين الغرب وآسيا، وكذلك إجراء مناقشات خاصة وعامة خلال أعمال المنتدى.