20-مايو-2024
توجه الرئيس الإيراني للمنطقة لتدشين سد على الحدود الأذربيجانية (AFP)

(AFP) توجه الرئيس الإيراني للمنطقة لتدشين سد على الحدود الأذربيجانية

تعرف المنطقة التي سقطت فيها مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قرب الحدود الأذربيجانية باسم ديزمار، وهي منطقة جبلية وعرة يصعُب التنقّل فيها بشكل كبير.

تتبع ديزمار لمحافظة أذربيجان الشرقية، التي توجه إليها الرئيس الإيراني مع الوفد المرافق له، الذي ضم وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، لتدشين سد "قيز قلعه سي" الذي يقع على نهر آراس المشترك مع أذربيجان، حيث ينتظره نظيره الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، للمشاركة في المناسبة. 

وتقع محافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران على الحدود مع أذربيجان، وتنتمي إلى المرتفعات الإيرانية في القوقاز، وفي المنطقة الواقعة بين منطقة بحر قزوين والقوقاز والبحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة يبلغ سكانها أكثر من 23 ألف نسمة من الذين يعيشون بشكل رئيسي في المناطق العازلة والانتقالية.

 وما يميز المنطقة غابة يطلق عليها اسم ديزمار أرسباران، وهي تحديدًا الموقع الذي سقطت فيه المروحية، وتقع في المنطقة بين ورزغان وجلفا. وتم إدراجها كمنطقة محمية في عام 2013، وترتبط بمحميات كياماكي في الغرب وأرسباران في الشرق.

يبلغ متوسط ارتفاع المنطقة 2000 متر فوق سطح البحر، وتشتهر بشتاء بارد ومتجمّد، حيث يسودها الضباب معظم أيام السنة.

تعيش في غابات ديزمار أرسباران أنواع مختلفة من الحيوانات منها المفترس والنادر الذي لا يُرى في مناطق أخرى من إيران، منها: الدب البني والفهد والخنزير البري والغزلان والبط ذو الرأس الأبيض، والديك الأسود الذي يتجوّل حول نهر أراس من الطيور التي لا يمكن رؤيتها إلا في غابات أراسباران.

عاصمة المحافظة هي مدينة تبريز، وبها "قلعة بابك" التاريخية، أو حصن "جاويدان" الذي يقع على قمة أحد جبال غابات أرسباران، وعُرفت بأنها معقل بابك الخرمي، زعيم الخورمدين في أزربيجان الذين حاربوا الخلافة العباسية.