ألترا صوت - فريق الترجمة
الاستيقاظ باكرًا عادة مهمة وفيدة، وهذا ليس من باب الكلام المكرور، وإنما استنادًا إلى دراسات وأبحاث عديدة، أثبتت نتائجها أن للاستيقاظ باكرًا العديد من الفوائد التي يجنيها الشخص صحيًا واجتماعيًا.
الأشخاص الذين يستيقظون باكرًا يتمتعون بمستويات أعلى من السعادة، وهم أقل عرضة للاكتئاب مقارنة بمن يسهرون كثيرًا ويستيقظون متأخرًا
وفيما يلي ننقل لكم عن صحيفة الغارديان، خمس فوائد حقيقية مثبة علميًا بدراسات وأبحاث، للاستيقاظ باكرًا، منها ما قد لا تتوقعوه!
اقرأ/ي أيضًا: 6 عادات للأشخاص الأكثر سعادة
1. السعادة
كشفت دراسة وراثية واسعة النطاق، أجرتها جامعة إكستر البريطانية، أن الأشخاص الذين يستيقظون باكرًا يتمتعون بمستويات أعلى من السعادة، وهم أقل عرضة للاكتئاب مقارنة بمن يسهرون كثيرًا ويستيقظون متأخرًا.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن السهر الكثير ليلًا يجعل التأقلم مع أنماط العمل الحديثة، والتي تبدأ باكرًا عادة، أكثير صعوبة، وقد يكون لذلك نتائج سلبية، وينطبق ذلك على الطلبة في المدارس والجامعات أيضًا.
2. الإنتاجية
من يستيقظون مبكرًا هم أيضًا أفضل أداء على المستوى الأكاديمي، وفقًا لدراسة جامعة تكساس الأمريكية. وأظهرت الدراسة أن الطلاب الصباحيين، أي الذين ينشطون في الصباح، لديهم معدل درجات أعلى مقارنة بالطلاب الذين يفضلون حياة الليل.
والتفسير بسيط هنا، وهو أن من يستيقظ باكرًا لا يجد صعوبة في الحضور إلى المحاضرات والتركيز فيها، خاصة أنه أقل عرضة للإفراط في الشراب.
3. فرص أقل للإصابة بسرطان الثدي
في دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية عام 2018، نظر الباحثون في 341 عينة من الحمض النووي الذي يحدد ما إذا كان الشخص يستيقظ باكرًا أو يتأخر في النوم، وظهر أن الشخص الصباحي تنخفض لديه احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير.
4. فرصة أكبر لممارسة الرياضة
تشير دراسات إلى أن المرأة التي تمارس الرياضة في الصباح، تحظى بجودة نوم أفضل في الليل. ووجدت دراسة أخرى من مركز "فرد هتشينسون لأبحاث السرطان" في سياتل الأمريكية، أن من يمارس الرياضة لمدة 45 دقيقة في الصباح خمسة أيام في الأسبوع كانوا ينامون بشكل أفضل بمستوى أعلى بحوالي 70% مقارنة في الفترة التي لم يكونوا يمارسون خلالها الرياضة.
وجدت دراسات أن الذين يستيقظون باكرًا يكونون أكثر تعاونًا ويمتلكون مستويات أعلى من النزاهة والضمير الحي وقوة العزيمة
5. تحسين الشخصية
وجدت دراسة شملت 346 مراهقًا ألمانيًا أن من يستيقظون باكرًا أظهروا درجات أعلى في العزيمة والتعاون. في حين وجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة هيدلبرغ التعليمية شاركها بها 1231 شخصًا، أن من يستيقظون باكرًا يمتلكون مستويات أعلى من النزاهة والضمير الحيّ، كما وجدت دراسة أخرى أن من يستيقظون باكرًا أقل عرضة للجوء إلى تأجيل المهام وتأخيرها.
اقرأ/ي أيضًا:
من بينها ممارسة الجنس.. 5 عادات صباحية ستجعل ويمك مفعمًا بالنشاط والحيوية
3 أشياء على الجميع فعلها قبل الثمانة صباحًا