ألترا صوت - فريق التحرير
إليك هذه الحقيقة المحزنة عن خسارة الوزن: المحافظة على الوزن المثالي أصعب من الوصول إليه! الكثير من الناس ينجحون في إنقاص أوزانهم على الرغم من صعوبة الأمر، ولكن القليل فقط يستطيعون المحافظة على النتيجة بعد وصولهم إلى هدفهم.
الكثير من الناس ينجحون في إنقاص أوزانهم رغم صعوبة الأمر، لكن القليل فقط يستطيعون المحافظة على نتيجة الحمية الغذائية
تبدأ الكيلوغرامات بالتراكم مرة أخرى عندما يعود الشخص إلى عاداته الغذائية السابقة تدريجيًّا، لتذهب كل جهوده السابقة سدى. وقد تحدث الزيادة في الوزن مرة أخرى نتيجة قيام الجسم باتخاذ سياسة صارمة لمواجهة خسارة الوزن عن طريق إبطاء عمليات الأيض لديه.
اقرأ/ي أيضًا: نظام الكيتو.. خسارة الوزن مسألة وقت لا أكثر
لتجنب حدوث هذا الأمر، عليك تحضير خطة مسبقة لهذه المرحلة، حتى قبل الوصول إلى وزنك المثالي بكثير. فمرحلة تثبيت الوزن يجب أن تكون جزءًا من الحمية وعليك أن تتحلى بنفس القدر من العزيمة والالتزام.
وأثبتت دراسة حديثة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين لجأوا إلى حمية الكيتو، أن الحمية الغذائية التي تعتمد على نسبٍ قليلةٍ من الكربوهيدرات، ونسبٍ أعلى من البروتين والدهون؛ تساعد الأشخاص على الثبات على أوزانهم المثالية على المدى البعيد.
لا يعني ذلك بالطبع أن عليك الاستمرار بتناول الكميات ذاتها كما في أثناء فترة النزول، فمرحلة التثبيت تختلف قليلًا وفيها خيارات أكثر.
وللمحافظة على وزنك عليك النظر في الخيارات الأربع التالية، التي نقدمها لك نقلًا بتصرف عن موقع "Paleo Leap":
1. الاستمرار باتباع حمية الكيتو لكن بكميات أكبر
تعد حمية الكيتو حميةً غذائيةً آمنةً على المدى البعيد، ولا داعي للخروج من حالة "الكيتوسيس" إن كنت لا ترغب بذلك. إن وجدت بأن هذه الحمية مناسبة لك وأنك لا تود تركها، فلا تفعل!
تحدث الخسارة في الوزن سواء عن طريق حمية الكيتو أو غيرها، عندما تكون السعرات الحرارية المتناوَلة أقل من المستهلَكة، فإذا أردت أن تبقى على نظام الكيتو دون الاستمرار في خسارة الوزن، عليك أن تزيد من كمية البروتين اليومي دون زيادة الكربوهيدرات حتى لا يخرج الجسم من حالة الكيتوسيس.
ليس هناك خاصية سحرية للكيتو تجعلك تفقد الوزن ما دمت تأكل سعرات حرارية تعادل ما يستهلكه جسمك، لذا عليك تحديد السعرات الحرارية اليومية المسموحة لك بناءً على وزنك وطولك ومستوى نشاطك، وهناك الكثير من المواقع الإلكترونية التي تساعدك في حساب ذلك.
2. الانتقال من خسارة الدهون إلى بناء العضلات
وبتعبير أدق "تثبيت الدهون" وليس الوزن، لأن الوزن يزيد عند بناء العضلات التي ستساعدك على المحافظة على نسبة دهون قليلة في جسمك.
وتزيد الكتلة العضلية من عمليات الأيض وتقوي العظام وتقلل من خطر الإصابة بالفئة الثانية من مرض السكري على المدى البعيد. ولبناء العضلات، عليك القيام ببعض تمارين القوة ورفع الأثقال مع تناول البروتين بكميات أكبر.
3. الانتقال من الكيتو إلى حمية قليلة الكربوهيدرات
هناك فرق بين حمية الكيتو وحمية الكربوهيدرات القليلة، وإن كان هدفك هو المحافظة على وزنك لا إنقاصه فيمكنك تناول المزيد من الكربوهيدرات ولكن باعتدال طبعًا.
يساعدك تناول المزيد من الكربوهيدرات في زيادة خياراتك من الخضروات التي تحصل من خلالها على المزيد من العناصر الغذائية المهمة لتتمكن من ممارسة الرياضة.
ابدأ بزيادة حصتك اليومية من الكربوهيدرات بمقدار ما بين 10 إلى 20 غرامًا لمدة أسبوع أو أسبوعين، واستمر بالزيادة بهذا المقدار حتى تلاحظ زيادة في وزنك، عندها ارجع إلى كمية الكربوهيدرات السابقة واعتمدها.
4. الصيام المتقطع
يرى الكثير من الناس الصيام المتقطع وسيلةً أسهلَ للحفاظ على أوزانهم بعد اتباع الحميات الغذائية المختلفة. فبدلًا من حساب السعرات الحرارية ونسب الكربوهيدرات والبروتين والدهون، كل ما عليك هو النظر إلى الساعة.
تحدث الخسارة في الوزن سواء عن طريق حمية الكيتو أو غيرها، عندما تكون السعرات الحرارية المتناوَلة أقل من المستهلَكة
الصيام المتقطع يعني تناول الطعام من خلال نوافذ محددة خلال اليوم والامتناع عنه خارجها، مما سيؤدي في النهاية إلى تناول كميات أقل من الطعام وبالتالي سعرات حرارية أقل. ومن الخيارات الممكنة لممارسة الصيام المتقطع:
- تناول الطعام بشكل طبيعي خمس أو ست أيام في الأسبوع والامتناع عنه تمامًا يومًا أو يومين.
- تناول الطعام في نافذة زمنية مدتها ما بين ست إلى 10 ساعات يوميًا، من الظهر إلى الثامنة مساءً على سبيل المثال.
ويمكنك بالطبع أن تختار الصيام المتقطع بالإضافة إلى واحدة من الخيارات الثلاثة سابقة الذكر، وسوف تحصل على نتائج ممتازة.
اقرأ/ي أيضًا:
7 طرق سهلة تساعد على تخفيف الوزن