متلازمة القولون العصبي، هي حالة من التغير في الاتصال العصبي الهرموني بين الدماغ والجهاز الهضمي والعكس. هذا التغير يعود لأسباب متعددة، قد تكون وراثية أو بيئية أو نفسية.
القولون العصبي هو حالة من التغير في الاتصال العصبي الهرموني بين الدماغ والجهاز الهضمي تظهر في شكل اضطرابات معوية
ويظهر القولون العصبي على شكل اضطرابات في الحركة المعوية، مثل: الإسهال، والإمساك، والانتفاخ، وتصاحبها آلام البطن والشعور بعدم الراحة.
اقرأ/ي أيضًا: ما هي أعراض القولون العصبي؟
قد يؤثر القولون العصبي على حياة المريض العملية والاجتماعية بشكل كبير، فلا نمط واضح لأعراضه، ولا وقت محدد لبدايته أو مدة متوقعة لاستمراره.
لذا نستعرض لكم فيما يلي مجموعة من الأنشطة الحياتية الصحية التي قد تساعد مريض القولون العصبي في السيطرة على مشكلته:
1. البحث عن وسيلة تكيف مع الضغوطات النفسية، ومحاولة إيجاد حلول لمسبباتها.
2. اتباع حمية غذائية عالية الألياف. والألياف هي أجزاء النباتات التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، وهي قادرة على حل مشكلتي الإسهال والإمساك بقدرتها الفائقة على امتصاص الماء، فتعطي قوامًا لينًا للبراز في حالة الإمساك، وتجعله كتلة متماسكة في حالة الإسهال.
3. تجنب الأغذية المسببة للانتفاخ مثل البقوليات والقرنبيط والبصل النيء.
4. تجنب الأطعمة الحارة والمقلية واستبدالها بالأطعمة المسلوقة والوجبات المنتظمة.
5. تجنب المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية.
6. الإكثار من شرب الماء وتناول الأعشاب الطبيعية المغلية، مثل اليانسون والنعناع والزعتر.
7. ممارسة الرياضة بشكل يومي كالمشي أو الهرولة، لتنظيم حركة الأمعاء وتفريغ الضغط النفسي.
8. مراجعة الطبيب مرة كل ستة أشهر وإجراء الفحوصات الدورية.
9. استشارة أخصائي التغذية للمساعدة في انتقاء الأطعمة الصحية المتوازنة.
في بعض الأحيان قد لا تكون هذه الإجراءات كافية، فتزداد آلام المريض، ولا يمكنه السيطرة على الأعراض، حينئذ لا مانع من اللجوء للأدوية الموصوفة له من قبل الطبيب، مثل مضادات التشنج المعوي التي تؤخذ عادة قبل تناول الطعام.
اقرأ/ي أيضًا: