1
من فمكَ الحُلو
أطلبُ قُبلة
قبلة برائحةِ الحليب المحترق
بطعمِ القمر الفضيِّ المكتمل
تموتُ قبل بلوغ الفجر
قبلةً تفتحُ بوابات الجحيم
ولا تغلقها إلا بين فخذيَّ.
2
شهواتنا الليلية
تتدحرجُ كنصفِ قمرٍ على السرير
فيما فمُكَ كسمكةٍ لزجة
ينزلقُ بخفّةِ في مائي
على بعد سنتيمتراتَ قليلة
ردفيَّ يتوثّبان لقنصِ مسكِ الغزالِ منكَ.
3
من عناقكَ الليلي
آخذُ حصّتي
وحصّة النساء المهجورات من اللّذة
لا أحتاجُ للخبز والجبن والنبيذ
طالما لي
ماؤكَ المالح
بطعمِ الفاكهة والميرمية.
4
تحت إبطكَ اليسرى
آهة الحب الرقيقة
تمنحُ خشونة الجسد ندى عشب نيسان.
5
مُدَّ لسانكَ
كفتى أزعرَ لهذا العالمِ المتوحِّش
ففمُكَ
سجّادةُ صلاة
لمن يريدُ النجاة من حروبِ القِبلة بالقُبلة.
6
من يدُلّنا على مخبأ الشهوة
أهو فمكَ /فمي
أم
ملاءاتُ السرير الطافحة
بروائح مطبخِ الحُب.
7
ننام معًا
كما لو أنَّها المرّة الأولى دائمًا
ارتعاشاتٌ
كماءٍ في فُرنٍ مشتعلٍ
كضوءٍ يمنحُ العتمَ
مبرّر وجوده
حيث يغدو جسدُك ليلًا
غطاءً لجسدي العاري.
8
أضمُّكَ
كامرأةٍ سيِّئة
امرأةٍ تُفضّلُ من يمزّقُ ثيابها حبًّا
على من يضعُ عقدًا من الذهب في عنقها.
9
كلَّ مرّة
نتركُ عضّاتنا الصغيرة
على العنقِ والشفة السفلى
كما لو أنّ عصفورًا صغيرًا تركَ ذكراهُ
لشمسِ النهار التالي
شمسٍ تشرق على ريتسوس
على شكلِ كدماتٍ زرقاء.
اقرأ/ي أيضًا: