شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم على مدار تاريخها، بروز العديد من النجوم الذين نجحوا في كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة القارية.
أبرز النجوم العرب الذين فازوا بكأس أمم أفريقيا
- محمود الجوهري
في النسخة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي استضافتها مصر عام 1959، كان الأسطورة المصري الراحل محمود الجوهري أو "الجنرال"، كما أطلقت عليه الجماهير المصرية على موعد مع كتابة التاريخ، بتسجيله "ثلاثية" في مباراة الافتتاح، ثم يقود المنتخب المصري للتويج بلقب هذه النسخة للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه بالنسخة الأولى والتي أقيمت في السودان.
وعاد الجوهري ليقود منتخب مصر للقب البطولة عام 1998 ببوركينا فاسو، بعد غياب 12 عاما.
- جمال مناد
برز نجم اللاعب الجزائري السابق جمال مناد في نسخة 1990 التي توج بها منتخب بلاده، إذ قدم مستويات رائعة حينها، بالرغم من وجود زميله رابح ماجر الذي كان لاعبا ذو قدرات بدنية وفنية على أعلى مستوى.
- أحمد فرس
يعد أحمد فرس من أهم اللاعبين في تاريخ المغرب، وقد حقق نجاحات مع الأسود الأطلسية في السبعينيات، من أبرز إنجازاته أنه شارك مع منتخب المغرب في الظهور الأول بـ 1970، والتتويج بكأس الأمم الإفريقية سنة 1976.
ويعد فرس الهداف التاريخي للمغرب بأمم أفريقيا برصيد 6 أهداف في جميع البطولات التي شارك فيها.
- لخضر بلومي
شارك بلومي مع منتخب الجزائر في كأس الأمم الأفريقية في 1980، ووصل النهائي أمام المنتخب النيجيري، وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
- حاتم الطرابلسي
أصبح الطرابلسي من الأعمدة الرئيسية للمنتخب التونسي بنهاية التسعينات وبداية الألفية، لذا لم يكن غريبا أن يتألق الطرابلسي في 2004، عندما حققت تونس لقبها الأفريقي الوحيد.
وساهم الظهير الأيمن في صناعة "جدار" دفاعي صلب لنسور قرطاج، والذي كان سببا رئيسيا في تحقيق البطولة عام 2004.
- محمد أبو تريكة
أصبح النجم المصري محمد أبو تريكة جزءا لا يتجزأ من الجيل الذهبي المصري في العشرية الأولى من القرن الحالي، وكان النجم الأول للمنتخب خلال بطولتي 2006 و2008، والتي حققها المنتخب المصري.
- عصام الحضري
4 بطولات أفريقية "للسد العالي" هو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ليضم الحضري هذا الإنجاز لسجله الحافل بالإنجازات.
وحمل الحضري لقب البطولة أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، وأصبح "أيقونة" في حراسة المرمى في مصر والعالم العربي.
أبرز النجوم غير العرب الذين فازوا بكأس أمم أفريقيا
- صامويل إيتو
فاز إيتو بجائزة أفضل لاعب أفريقي لـ 4 مرات بفضل استمراريته فى الحفاظ على مستواه.
فاز اللاعب ببطولتي أمم أفريقيا مع منتخب الكاميرون وميدالية ذهبية مع المنتخب الأوليمبى بالإضافة إلى مشاركته فى 3 بطولات كأس عالم.
نجح أيضاً في أن يصبح الهداف لبطولة أمم أفريقيا لعامي 2006 و2008، وأصبح بعدها الهداف التاريخي لمنتخب بلاده
- روجيه ميلا
يمكن القول أن ميلا هو ثانى أعظم لاعب افريقي فى القرن ال20. ففي الوقت الذى يعظم الناس فيه قدراته الكبيرة فى الاستمرار للعب حتى عمر كبير، الا انه كان من ضمن اللاعبين الأفارقة القلائل الذين أحدثوا انجازا كبيرا فى كأس العالم، بعد أن أصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ هذه البطولة وعمره 42 عامًا.
شارك ميلا فى 3 بطولات كأس عالم وفاز ببطولة أمم أفريقيا مرتين.
- عبيدي بيليه
تألق بيليه بشكل كبير خلال فترة التسعينيات. حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 3 مرات بالإضافة إلى فوزه بجائزة البي بي سي لمرة.
لم ينجح اللاعب الغاني فى المشاركة بكأس العالم ولكنه فاز مع منتخب بلاده ببطولة أمم أفريقيان فى عام 1982.
نجوم عاندهم اللقب وفشلوا في الفوز بكأس أمم أفريقيا
على الجانب الآخر عاند اللقب العديد من أساطير القارة السمراء الذين صالوا وجالوا في الملاعب الأوروبية، أبرزهم:
- جورج ويا
لم ينجح الليبيري جورج ويا في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية رغم أنه حصل على لقب أفضل لاعب فى العالم عام 1995، بجانب تتويجه بلقب هداف دوري أبطال أوروبا، وأيضًا حصوله على جائزة أفضل لاعب في القارة مرتين.
ودفع ويا ثمن ضعف قدرات منتخب بلاده، وعدم تمكنه من المنافسة على لقب البطولة القارية.
وخاض النجم الليبيري منافسات أمم إفريقيا مرتين نسختى 1996 و 2002، لكنه ودع مع منتخب بلاده من الدور الأول.
- ديديه دروجبا
السيناريو نفسه واجه ديديه دروجبا، نجم منتخب كوت ديفوار السابق، وأحد أساطير القارة السمراء الذى لعب فى صفوف تشيلسى الإنجليزى و مارسيليا الفرنسى. ورغم نجاحات دروجبا فى الملاعب الأوروبية إلا أنه لم ينجح فى حصد لقب الكان مع كوت ديفوار، بعدما خاض منافسات البطولة فى 5 نسخ 2006 و2008 و2010 و2012 و2013.
وعاند لقب الكان دروجبا مع أفيال كوت ديفوار بعدما خسر النهائي مرتين الأولى أمام مصر فى 2006 بركلات الترجيح، والثانية أمام زامبيا بركلات الترجيح أيضًا عام 2012. وودع دروجبا مع المنتخب الإيفواري من ربع النهائي مرتين فى نسختى 2010 و2013، كما ودع من نصف النهائي فى نسخة 2008 على يد مصر.
- نوانكو كانو
واجه نوانكو كانو نجم منتخب نيجيريا السابق نفس المعاناة فى طريق تحقيق حلم الكان، والذي لم يحصده في النهاية. ولم يتمكن كانوا الذي قاد نيجيريا بذهبية أوليمبياد 1996 من حصد اللقب القاري مع النسور، رغم مشاركته فى 6 نسخ متتالية بين 2000 إلى 2010.
ووصل كانو مع نسور نيجيريا نسخة 2000، لكنه خسر أمام الكاميرون بركلات الترجيح، ثم خسر نصف نهائي نسخة 2002 أمام السنغال بركلات الترجيح أيضًا. وخسر كانو مع النسور نصف نهائى نسخة 2004 أمام تونس بركلات الترجيح ثم خسر نصف نهائى نسخة 2006 أمام كوت ديفوار واستمرت عقدة نصف النهائى فى نسخة 2010 بالخروج أمام غانا.
- ميكائيل إيسيان
لم يفلح أيضًا مايكل إيسيان، نجم منتخب غانا وتشيلسى الإنجليزى السابق فى الوصول للقب الكان. ولعب إيسيان مع منتخب غانا في نسخة 2002 وودع من ربع النهائي مع البلاك ستارز ثم وصل لنصف نهائي نسخة 2008، وودع أمام الكاميرون وشارك في نسخة 2010، لكنه تعرض للإصابة ولم يكمل البطولة التي وصل خلالها البلاك ستارز للنهائى.
- إيمانويل أديبايور
عانى إيمانويل اديبايور مع منتخب توجو رغم تألقه أوروبيًا مع أرسنال ومانشستر سيتى الإنجليزيين، ثم رحيله إلى ريال مدريد الإسبانى. وشارك أديبايور فى 4 نسخ 2002 و 2006 و 2013 و2017، لكنه لم يستطع المنافسة على اللقب بسبب ضعف منتخب توجو.
نفس الأمر عانى منه بيير إيميريك أوباميانج، نجم منتخب الجابون ومارسيليا الفرنسى حاليًا، والذى لعب فى 4 نسخ 2010 و 2012 و2015 و2017، ولم ينافس على اللقب.
- محمد صلاح
يأمل محمد صلاح نجم منتخب مصر الخروج من قائمة الأساطير البعيدة عن حلم التتويج بلقب الكان. صلاح خاض كأس الأمم الإفريقية عام 2017، ووصل للنهائى، ثم خسر أمام الكاميرون، ثم ودع كأس الأمم 2019 من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا، وخسر نهائى 2021 على يد السنغال بركلات الترجيح.
