05-مايو-2024
(ColumbiaSJP Tw) حركة الاحتجاجات الطلابية لا تزال مستمرة في مختلف الجامعات الأميركية

(ColumbiaSJP Tw) حركة الاحتجاجات الطلابية لا تزال مستمرة في مختلف الجامعات الأميركية

رغم فض اعتصام طلاب جامعة كولومبيا قبل أيام، إلا أن حركة الاحتجاجات الطلابية لا تزال مستمرة في مختلف الجامعات الأميركية، فيما تواصل الشرطة قمع المتظاهرين والاعتداء عليهم وسط
استمرار دعوات التحريض من قبل بعض أعضاء الكونغرس وغيرهم من المسؤولين الأميركيين.

وأمس السبت، قالت جامعة فيرجينيا، في بيان، إن الشرطة اعتقلت 25 متظاهرًا على الأقل، وأخلت مخيمًا في الحرم الجامعي، من المتظاهرين المتضامنين مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب وحشية مدمّرة
تشنها "إسرائيل" منذ 212 يومًا. فيما تشير التوقعات إلى أن حركة الاحتجاجات ستتصاعد خلال الأيام القادمة، تزامنًا مع احتفالات التخرج.

وشهدت الجامعة، الواقعة في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، حالات اعتداء مختلفة على الطلاب المتظاهرين تضامنًا مع قطاع غزة من قِبل أفراد الشرطة الأميركية، الذين اعتقلوا عشرات المتظاهرين بطريقة همجية للغاية.

اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 2000 متظاهر منذ بدء انتفاضة الجامعات الأميركية تضامنًا مع غزة

وزعمت إدارة الجامعة، في بيان صحفي، أن المتظاهرين انتهكوا العديد من سياسات الجامعة، بما في ذلك نصب الخيام واستخدام مكبرات الصوت. فيما ادعى رئيس الجامعة، جيم رايان، بأن معظم المتظاهرين ليسوا طلابًا في جامعة فيرجينيا.

وأدانت المجموعة التي نصبت المخيم، وتُطلق على نفسها اسم "UVA Encampment for Ghana"، استدعاء إدارة الجامعة الشرطة لفض اعتصام الطلاب.

وفي سياق متصل، أعلنت شرطة شيكاغو، السبت، اعتقالها عشرات الأشخاص الذين بدعوى التعدي على ممتلكات الآخرين خارج معهد شيكاغو للفنون، الذي استدعت إدارته الشرطة لفض مظاهرة الطلاب المتضامنين مع غزة.

في المقابل، تظاهر عدد من الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة ميشيغان، وعطّلوا لفترة وجيزة حفل تخرج، دون تدخل من الشرطة وفق ما أعلنته إدارة الجامعة.

وتستعد عدة جامعات أميركية أخرى لمزيد من الاحتجاجات خلال حفلات التخرج، في الوقت الذي يطالب فيه مدراء الجامعات والعديد من السياسيين الأميركيين بالمزيد من القمع من قِبل الشرطة بحق الطلاب.

ومنذ بدء الحراك الطلابي المعارض للحرب على غزة، والذي يُطالب بقطع الجامعات لعلاقاتها مع "إسرائيل" وسحب استثماراتها من الشركات الداعمة لها، اعتقلت الشرطة أكثر من 2000 متظاهر في جامعات مختلفة.

وتسبب الاحتجاجات الطلابية بتوترات وانقسامات سياسية فاقمت من الانقسامات المترتبة بسبب الانتخابات الأميركية المقرر عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، خاصةً مع ارتفاع مستويات العنصرية ضد المتظاهرين من العرب والمسلمين والسود.