قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الرد العسكري الإسرائيلي على غزة "تجاوز الحد"، مضيفًا أنه يسعى إلى "وقف مستدام للقتال" في غزة.
وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "أنا أرى، كما تعلمون، أن أسلوب الرد في قطاع غزة كان فوق القمة".
وأشار إلى أنه كان يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين ووقف مؤقت للقتال للسماح بإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
قال بايدن: في البداية، لم يرغب السيسي، في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية، كلمته. أقنعته بفتح المعبر
وأوضح بايدن: "أضغط بشدة الآن للتعامل مع وقف إطلاق النار بشأن الرهائن. من الصعب للغاية الحصول على المساعدات الإنسانية في غزة، هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعًا، والكثير من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون، ويجب أن يتوقف ذلك".
وأشار بايدن إلى أنه "يأمل أن يؤدي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن إلى توقف مؤقت للقتال يمكن تمديده".
أمّا عن المزاعم بين ارتباط عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتطبيع بين الرياض وتل أبيب، فقد كرر بايدن ربط العملية بذلك، ولكنه أضاف أنه "ليس لدي أي دليل".
بايدن: الرئيس "#المكسيكي" السيسي لم يكن يرغب في البداية بفتح #معبر_رفح لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة. pic.twitter.com/cwH9V3m1cY
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) February 9, 2024
ورغم أن الخطاب خصصه بايدن لإثبات صحة ذاكرته، إلّا أنّه وصف الرئيس المصري السيسي، برئيس المكسيك.
وقال بايدن: "في البداية، لم يرغب رئيس المكسيك، السيسي، في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية، كلمته. أقنعته بفتح المعبر. لقد تحدثت مع بيبي [نتنياهو] لفتح البوابة على الجانب الإسرائيلي. لقد ضغطت بشدة".
وتأتي هذه التصريحات، التي تعد من أشد انتقادات بايدن العلنية حتى الآن لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس الديمقراطي لضغوط داخلية متزايدة للضغط على إسرائيل لوقف القتال.