تنطلق غدًا الأربعاء، الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس الجاري، فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من "مهرجان البندقية السينمائي"، الذي يتواصل حتى العاشر من أيلول/ سبتمبر القادم بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا.
يشارك في النسخة التاسعة والسبعين من مهرجان البندقية أكثر من 15 فيلمًا عربيًا ستُعرض خارج المسابقة الرسمية
وتشهد نسخة العام الحالي من التظاهرة عرض أكثر من 15 فيلمًا عربيًا خارج المسابقة الرسمية، منها: "من أجل بلادي" للجزائري رشيد حامي، و"جنائن معلقة" للعراقي أحمد ياسين الدراجي، و"نزوح" للسورية سؤدد كعدان، و"ملكات" للمغربية ياسمين بنكيران، و"إن شاء الله ولد" للأردني أمجد الرشيد، و"حديد نحاس بطاريات" للبناني وسام شرف، وغيره.
الأفلام العربية المشاركة في مهرجان البندقية السينمائي
يشارك فيلم "من أجل بلادي" للمخرج للجزائري رشيد حامي في مسابقة "آفاق"، وينافس على 3 جوائز منها جائزة أفضل فيلم في المسابقة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أوريزونتي لأفضل مخرج. أما أحداثه المقتبسة من قصة حقيقية، فتدور حول وفاة شاب جزائري في مدرسة عسكرية فرنسية، والتحديات التي يواجهها شقيقه الأكبر الذي تولى ترتيب أمور الجنازة. ويشارك في المسابقة ذاتها فيلم "صاحبتي" للمخرجة المصرية كوثر يونس.
وفي مسابقة "آفاق إضافية"، يشارك فيلم المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي "جنائن معلقة"، الذي يروي قصة فتى وشاب يعملان في مطمر نفايات يجد فيه الفتى دمية أمريكية بحجم إنسان، فيقرر إهدائها لصديقه بهدف إشباع رغباته العاطفية، لكن الأخير يرفضها ويتهمه بخرق القيم والأعراف والقوانين الأخلاقية، بل ويسعى إلى التخلص منها بينما يحاول الفتى إنقاذها منه.
وفي المسابقة نفسها، تشارك المخرجة السورية سؤدد كعدان بفيلمها "نزوح"، الذي تدور أحداثه حول عائلة سورية يتعرض منزلها للقصف فتقرر الزوجة مغادرته، لكنها تصطدم برفض زوجها الذي يمنعها من مغادرته خوفًا من أن يصبحوا لاجئين. بينما يشارك المخرج الجزائري داميان أونوريفي "أيام المؤلفين" بفيلمه "الملكة الأخيرة"، الذي يسلط الضوء على حياة الملكة زفيرا، زوجة آخر سلاطين الجزائر قبل دخول الأتراك إليها في عام 1516.
وضمن "أسبوع النقاد"، تشارك المخرجة المغربية ياسمين بنكيران بفيلمها "ملكات"، الذي يحكي قصة 3 فتيات مغربيات يبدأن رحلة هروب طويلة من الشرطة يعبرن خلالها منطقة جبال الأطلس، والجنوب الكبير، وصولًا إلى المحيط الأطلسي. أما فيلم "إن شاء الله ولد" للأردني أمجد رشيد، الذي ينافس على جوائز ورشة "فاينال كات"، فتدور أحداثه حول امرأة تفقد زوجها فتجد نفسها في مواجهة تحديات مختلفة مصدرها عادات المجتمع وتقاليده.
وفي الورشة نفسها، تعرض التظاهرة 5 أفلام حصلت على دعم "مؤسسة الدوحة للأفلام"، وهي: "الضوء الأسود" لكريم بن صلاح، و"كوابيس" لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، و"عمل فدائي" لكمال الجعفري، و"على شفير" لميريام الحاج، و"أرض النساء" لندى رياض. على أن يُعرض في "قسم التمويل" فيلم "صيف الـ 67" لأبو بكر شوقي و"خمس فصول للثورة"، وكلاهما حصل على دعم "مؤسسة الدوحة" التي دعمت عدة أفلام أخرى، عربية وأجنبية، تشارك في هذه الدورة.
ويفتتح فيلم "حديد نحاس بطاريات" للبناني وسام شرف، فعاليات النسخة التاسعة عشرة من مسابقة "جيورناتي ديجلي أوتوري"، التي تقام بالتزامن مع الدورة التاسعة والسبعين من "مهرجان البندقية السينمائي". والفيلم هو قصة لاجئ سوري يبحث في شوارع بيروت عن معادن يمكن إعادة تدويرها، ويقع أثناء بحثه في حب فتاة ذات أصول أثيوبية، لكن قصة الحب هذه تواجه تحديات عديدة تهدد تماسكها.
