يوقظني في منتصف الليل
حبيبكِ المجنون،
يخطئ بتوجيه الحصاة إلى نافذتكِ
غضبكِ هذا يكلّفني نافذةً كل أسبوع..
من بعيد يبدو مجنونكِ وسيمًا
وحذقًا
يعرف كيف يخوض تجربةً محفوفة بالخطر
ليستردّك
هل تفهمين كلامي يا جارتي القبرصية البشعة؟
مجنونكِ الفاتن،
مفتول العضلات،
يشبه حبيبًا لي،
وفي كل مرة تسقط حصاهُ على صدر نافذتي
في الأمر ما يستدعي تدخلك على الفور
هذا الأمر مزعج
وأثمان التذاكر على الدرجه العادية منخفضة جدًا
حتى الطقس مناسبٌ للرحيل
وعليكِ ألا تخبريني أنا أيضًا
بمكان مكوثكِ
أما هذا الشاب
سأتدبر أمره
بعد أن يصلح لي النافذة
ويتهذب
إلى الحد
الذي يقرع فيه الجرس.
اقرأ/ي أيضًا: