أعطيكَ قُبلتكَ الصباحيّةْ
تعالَ فقط إليَّ
أعطيكَ شهوتكَ المشتهاةْ
دفء صدري
ومساحتي الممتدّة بين علو الردف والركبة اللؤلؤيّةْ
سفرجلة ناضجة إليك
وقضمة تفاحٍ
وأغنية شهيّةْ
إليّ تعال في وهَج الضوءِ
عند تفتُّح الشمس البهيّةْ
خبّأتُ روحكَ فكرة بين القصيدةِ
كي أقولْ
ما لم تقل لك امرأة قبلي:
"أحبّكَ دون خوف أو خجلْ
فروِّ الكأس من عطش الخليّةْ
ومرّر كلّ كلّك في مُتَعِ الصباح الليلكيّةْ"
تعالَ إليَّ كيما أفضّض شهوتكَ النديّةْ
وأروي منكَ فنجان الصباحِ
أشمّ فيك مفاتن الجسد المعدّ جنونَ
ضمّتكَ القويّةْ
تعال فقط إليَّ
وهات بسمتكَ الخفيفة رشفة نور سرمديّةْ
- من ديوان "أيُّ امرأةٍ كنتُ أنا" المعدّ للنشر.
اقرأ/ي أيضًا: