17-يوليو-2024
عبر أطفال من غزة عن شكرهم لموقف الطالية المغربية خديجة أحتور (منصات التواصل الاجتماعي)

عبّر أطفال من غزة عن شكرهم لموقف الطالبة المغربية خديجة أحتور (مواقع التواصل)

لا تزال قضية الطالبة المغربية خديجة أحتور، التي رفض عميد كلية العلوم في الدار البيضاء تسليمها جائزة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، تتفاعل داخل المغرب وخارجه.

ووجه أطفال من داخل غزة رسالة شكر إلى الطالبة المغربية المتفوقة، ورفعوا لافتات كتب عليها: "شكرًا خديجة أحتور".

وعبّر الأطفال، من خلال مقطع مصور تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عن شكرهم لخديجة قائلين بصوت واحد: "شكرًا خديجة أحتور لأنها وقفت معنا"، مشيرين إلى أنهم أبناء شمال غزة الذين يعانون من العدوان المستمر الذي يشنّه عليهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أشهر. 

وتعليقًا على فيديو أطفال غزة، قال رئيس الحكومة المغربية السابق، سعد الدين العثماني، إنه: "بعد الموقف الذي وقفته الطالبة خديجة أحتور بإصرارها على ارتداء الكوفية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومع غزة، أمام العميد الذي رفض تسليمها التكريم إلا بعد إزالتها، ها هم أطفال وطلاب غزة يوجّهون إليها التحية، معبرين عن اعتزازهم وافتخارهم بموقفها. ولا يجب ألا يخفي موقف هذا العميد، عشرات المواقف الإيجابية من عمداء وأساتذة في مختلف الكليات والجامعات المغربية، حيث يرتدي الطلبة والطالبات الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج أو التتويج".

بدوره، كتب الصحفي المغربي حسين بناجح: "أطفال غزة يحيون الطالبة المغربية خديجة أحتور على موقفها الثابت في وجه العميد الذي أراد نزع الكوفية عنها".

أما الصحفي الفلسطيني أيمن الهسي، فكتب على صفحته في منصة "إكس": "أفضل تكريم تحصل عليه الطالبة خديجة أحتور في الدنيا هو تكريم أهل غزة لها، هكذا عبر طلاب غزة عن فخرهم وعزتهم بهذه الطالبة التي ارتدت الكوفية الفلسطينية أثناء حفل تكريمها في جامعة الدار البيضاء وللأسف كانت هناك محاولة من عميد كلية الجامعة إزالة الكوفية عن كتف الطالبة".

الناشط الفلسطيني خالد صافي أرفق فيديو الأطفال، وكتب في حسابه على منصة "إكس": "جاء التكريم من غزة على طريقتها الخاصة للطالبة المغربية خديجة أحتور، أرسلوه لها حتى تعرف أن غزة لا تنسى من يقف إلى جانبها".

أما الأستاذة الجامعية صباح العمراني، فقالت على صفحتها في منصة "إكس": "ويشاء الله أن يتردد اسم الطالبة المغربية خديجة أحتور في غزة، تكريم خاص من أطفال غزة لموقف الإباء والعزة والشموخ، وهو موقف المغاربة الأحرار موقف يعز صاحبه وموقف يًُذل صاحبه"، وأرفقت المنشور بوسم #غزة_الفاضحة.

من جهته، قال حمزة أهبوب: "سبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء، تكريم استثنائي من أهل غزة للطالبة المغربية خديجة أحتور الذي كان قد امتنع سيئ الذكر عميد كلية العلوم بن امسيك تسليمها شهادة التخرج".

من جهتها، قالت نادية لهريم: "رسالة شكر من أطفال شمال غزة للطالبة المغربية خديجة أحتور رغم كل الخذلان والمعاناة الخانقة التي يعيشونها، إلا أنعم بادروا لشكر عمل منا، هو أصلًا واجب.. أفلا نخجل منكم يا أهل العزة؟ والكثير منا في ظل الأمن والرخاء لا زال يبخل بالخروج لوقفة أو مسيرة لنصرتهم ويستثقل الأمر".

واعتبر مصطفى بن طيفور، أن: "الطالبة المغربية خديجة أحتور التي رفض العميد العميل تسليمها جائزة تفوقها بسبب الكوفية الفلسطينية، تلقى تكريمًا واحتفاء من طرف أهل غزة العزة، إنه شرف وأي شرف، صدقت الله فصدقها".

وكان طلبة المغرب قد اعتبروا أن تصرف عميد كلية العلوم: "إهانة للقيم الأكاديمية والإنسانية التي تقوم عليها مؤسساتنا التعليمية"، وأضافوا: "ارتداء الكوفية الفلسطينية هو تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهو حق يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".