في الحرب فقط
تنبتُ
شجرةُ الموت
وتسقى
من دماء الجنود
*
بعد أن غاب الحطّابون
لا شيء
تنتظره الأشجار
سوى لهفة الحريق
*
الذين
قذفوني في البئر
كانوا
قد تأكدوا
من عدم مجيء
السيّارة ورائهم
هذه المرة
وحدها صرخاتي
ما زالت تطارهم
في صحراء
الأبدية!
*
الذئبُ الجائعُ
تركتهُ يعوي ورائي
ينهشُ
عظامَ الوقت بنهم
بينما أنا
ما زلتُ أركضُ
والأبواب،
كلّ الأبواب
تطاردني
بقمصانٍ ممزقة
*
يقتادونني
إلى ساحاتِ الإعدام
يصلبونني
على أعمدة الموت
يعبّئون
بنادقهم جيدًا
ثم يطلقون النار عليّ
فأسقط أرضًا
وتبقى الفكرة
واقفة هنا
على حافّة
الورقة!
اقرأ/ي أيضًا: