أبانا الذي في السماء
هل تهتم؟
إلى ماذا يشير ضياعك في الضباب
ومكوثك في مكان ذكرى مستحيلة
بينما أفق النهار ينزف
وحين يجن الليل ترتدي نفوسنا خوف الطرائد
أبانا
هل أنت الأمل؟
لأننا مطالبون بك دائمًا
مثل إمساك حقيقة
تكمن في الذات كجمرة لا نراها
ونستشعر حرقتها فقط.
أبانا
لم أرك
حين غلقت باب غرفتي
ودخل الظلام من مسامي
كنت ابن عشرة
اختبر فقدي الأول
وأحسد أبديتك.
أبانا
نُسأل عنك دائمًا ونستحي
من تواريك خلف أسمائك الكثيرة
فهلا نزعت عنك النعوت
وظهرت مثل شمس في الصباح.
أبانا الذي في السماء
لا أطلبك للعراك
لكن الحياد قطع السبيل
وصمتك في البعيد
يشبه الأعداء.
اقرأ/ي أيضًا: