20-فبراير-2024
عميحاي إلياهو

(تويتر) إلياهو اعتبر سابقًا إسقاط القنبلة النووية على قطاع غزة كأحد الخيارات الممكنة

قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، من حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن مبادرة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع من خلال تشكيل دولة فلسطينية توفر "رياحًا داعمة للإرهابيين"، وفق تعبيره. داعيًا إلى الزيادة الضغط على أهالي قطاع غزة.

وأضاف المتطرف إلياهو: بدلًا من منح الفلسطينيين دولة، يجب على حماس أن تأتي زاحفة ومتوسلة من أجل صفقة الرهائن بعد هزيمتها الكاملة. وعندئذ سوف يخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية أن يتم تدميرهم مثل حماس إذا هاجموا إسرائيل، ولن يجرؤوا على ذلك"، بحسب قوله.

بعد دعوته إلى إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، وزير التراث الإسرائيلي يستمر بالتحريض على قطاع غزة

وأشار إلياهو، إلى أنه "يعتقد بوجوب الضغط على السكان المدنيين في غزة". معتبرًا أن سكان قطاع غزة "يتحملون بعض المسؤولية عن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أنهم لم ينتفضوا ضد حماس بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر"، وفق تعبيره.

ويقول إلياهو: "عندما يظهر مثل هذا الوحش [يقصد حماس]... فأنا لا أخشى أن يدفع السكان المدنيون الثمن. ليس ثمنًا باهظًا، بل ثمنًا". داعيًا الجيش الإسرائيلي، للسيطرة الكاملة على المساعدات في قطاع غزة.

وأضاف إلياهو، أنه لا ينبغي منع المدنيين في غزة من مغادرة غزة. وتابع في تصريحاته، بالقول: "لن أسمح لأي دولة تريد تدميري أو ارتكاب إبادة جماعية... أن تكون هناك [إلى جانب إسرائيل]. إذا كان الثمن هو أن نهزمهم، فليكن"‘ على حد قوله.

وأضاف: "حيثما توجد مستوطنة يهودية، يوجد الأمن".

وأكد إلياهو، على دعم سياسة زعيم حزبه المتطرف إيتمار بن غفير، بـ"الحد من وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان".

وفي تصريحات سابقة، قال عضو حزب "عوتسما يهوديت" إلياهو، في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية: "أعتقد أن هناك القليل من الصالحين في غزة الذين ليسوا معادين لنا، لكن من المستحيل بناء دولة لهم والعيش إلى جانبهم"، وفق قوله.


اقرأ/ي: أكثر من قنبلة نووية على غزة.. لماذا انزعجت "إسرائيل" من تصريحات إلياهو؟

وزير إسرائيلي: سنقتل عائلة فلسطينية مقابل كل صاروخ يسقط علينا من غزة 


وأضاف: "لقد جربنا هذه النظريات لمدة ثلاثة عقود، ونحن نعرف جيدا كيف ستنتهي. اليوم يعرف الجميع ما كنا نعرفه مسبقًا. أعتقد أن الشيء الرئيسي الذي يتعين علينا التوصل إليه هو القرار. ليس من العار أن نقرر. الجيش لديه كل الدعم من الجمهور والحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ القرار".

واستمر في إلياهو في القول: "على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين، نحن بحاجة إلى العثور على ما يؤلمهم، ويكسر معنوياتهم"، وفق تعبيره.

وكان إلياهو صاحب التصريح، الذي اعتبر "استخدام النووي كخيار مع قطاع غزة"، وإلياهو من عائلة عنصرية، إذ وقع والده حاخام صفد على وثيقة تدعو إلى قصف المستشفيات في قطاع غزة.