07-سبتمبر-2024
البرازيل

رودريغو يحتفل بهدف المباراة الوحيد

حققت البرازيل فوزًا ضئيلًا وصعبًا على الإكوادور، ضمن منافسات المرحلة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بذلك استعادت البرازيل نغمة الانتصارات في التصفيات، بعد غيابها في آخر 4 مباريات.

يعيش المنتخب البرازيلي إحدى أسوأ فتراته، وربما من أسوأ الفترات في تاريخه، فمنذ الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022 أمام المنتخب الكرواتي، شهدت الكرة البرازيلية انحدارًا رهيبًا على مستوى المنتخب الأول، والذي دخل تلك البطولة المونديالية كأحد أبرز المرشحين لنيل لقبها.

استعادت البرازيل نغمة الانتصارات بعد 3 خسارات متتالية في تصفيات كأس العالم، ورغم ذلك أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان احتجاجًا على الأداء المخيب

فبعد خيبة البرازيل في كأس العالم 2022، تم الانفصال عن المدرب تيتي، وكان الاختبار في تصفيات كأس العالم 2026، وخلالها فازت البرازيل في أول مواجهتين، ومن بعد ذلك تعرضت لسلسلة من الخيبات، أولها التعادل مع فنزويلا، لتأتي بعدها ثلاث هزائم متتالية أمام الأوروغواي وكولومبيا والأرجنتين، ويدخل المنتخب نفقًا مظلمًا، ظنّ أن بطولة كوبا أميركا 2024 ستخرجه منه.

إلا أن بطولة كوبا أميركا 2024 مثلت استمرارًا لمسلسل خيبات المنتخب البرازيلي، والذي حوى تشكيلة هي الأغلى بالبطولة، على الرغم من ذلك ودّع المسابقة بعدما أطاحت الأوروغواي بها خارجًا من ربع النهائي.

عودة البرازيل الرسمية للمباريات بعد خيبة كوبا أميركا كانت فجر اليوم السبت، والمنافس هنا منتخب الإكوادور، وكان لزامًا على البرازيليين مصالحة جماهيرهم بفوز مقنع على منافس صعب.

هذا الفوز تحقق بهدف رودريغو بالدقيقة 30، لكن المنتخب قدم مستوى مخيب للغاية، فالمنافس الإكوادوري كان أفضل في معظم مجريات اللقاء، في وقت ندرت خلاله الفرص البرازيلية، ما جعل الجماهير البرازيلية تطلق صافرات الاستهجان عقب إطلاق صافرة النهاية، رغم تحقيق فريقها للفوز، وإنهاء سلسلة من 4 مباريات دون فوز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، آخر 3 منها كانت بالخسارة أمام الأوروغواي وكولومبيا والأرجنتين.