في الحربِ الأخيرةِ
ودّعتُ جميعَ الأشجار
شجرةً.. شجرةً.
قبّلتُ الصّغارَ
وأخذتُ معهم صورةً للذّكرى.
حينَ وصلتُ إلى أرضِ المعركةْ
لم يكنْ أحدٌ غيري
أطلقتُ الرّصاصَ
في جميعِ الاتّجاهاتِ
لم أنتبهْ إلى النّهاية:
لا صوتَ سوى صوتي
احتضنتُ بندقيّتي
ونمتُ كآخرِ قتيلٍ..
في كل مرة أموت
ولسبب ما أحيا
من جديد،
حتى مللت موتي المتكرر.
لا منزل لي
سوى جسد الضحايا
أنظر إليهم وكأنهم أنا،
أحافظ على خطّ الأسى
الذي ولدت فيه.
رفعت يدي
لكن السماء بعيدة
ويدي قصيرة..
اقرأ/ي أيضًا: