قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 15 شخصًا قتلوا نتيجة غارة إسرائيلية، استهدفت حي كفرسوسة، في العاصمة السورية دمشق، بعد منتصف ليلة السبت- الأحد.
أشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى أن عدد القتلى في الغارة هو الأعلى نتيجة القصف الإسرائيلي
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى أن عدد القتلى في الغارة هو الأعلى نتيجة القصف الإسرائيلي، مؤكدًا على سقوط مدنيين في الغارة، مشيرًا إلى أن المنطقة تضم معهدًا ثقافيًا إيرانيًا.
من جانبها، أعلنت وكالة أنباء النظام السوري، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 شخصًا بجروح، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في دمشق ومحيطها.
وأضافت وكالة أنباء النظام السوري، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن غارةً إسرائيلية نفذت بعد منتصف ليلة السبت- الأحد، أدت إلى مقتل 5 أشخاص من بينهم عسكري، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل.
وأشارت وكالة أنباء النظام السوري، إلى أن الغارة الإسرائيلية نفذت من اتجاه الجولان السوري المحتل. بدوره، رفض الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على أنباء القصف في سوريا.
وكشف موقع "صوت العاصمة"، عن استهداف مبنى في حي كفرسوسة وسط دمشق، مشيرًا إلى أنه يعود إلى رجل أعمال على علاقة بحزب الله، موضحًا أن الغارة استهدفت بشكلٍ رئيسي مرآب المبنى والطوابق الأرضية، مما تسبب في دمار كبير فيها.
وأضاف الموقع أن المبنى يقع خلف المدرسة الإيرانية في الحي، مرجحًا أن المبنى يستخدم كمستودع ومركز دعم لوجيستي للمليشيات الإيرانية.
وتحدث موقع "صوت العاصمة"، عن نعي وسائل إعلام موالية للنظام السوري لعقيد في جيش النظام قتل داخل المبنى، مرجحًا ارتباطه في المليشيات الإيرانية.
كما استهدفت سلسلة غارات أخرى، منظومات دفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري، وبحسب موقع "صوت العاصمة"، فقد تعرضت "منظومة دفاع جوي من طراز سام 200 في تل المانع قرب ناحية الكسوة بريف دمشق" للقصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى غارة على "منظومات أخرى في اللواء 75 دفاع جوي الواقع في ناحية الكسوة"، كما أشارت مصادر محلية إلى استهداف رادار يتبع لجيش النظام السوري بالقرب من قرية شهبا بريف السويداء.
وتحدثت وكالة أنباء النظام السوري، عن أن القصف الإسرائيلي أدى إلى ضررٍ كبير "في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة".
بدوره، نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في لبنان إحسان عطايا استهداف القائد العسكري لسرايا القدس أكرم العجوري في دمشق خلال الغارة الإسرائيلية، بحسب حديث لمصادر إعلامية موالية للنظام السوري.
ورجح الجنرال احتياط في جيش الاحتلال يسرائيل زيف، أن الاستهداف كانت لشحنات أسلحة وصلت إلى سوريا خلال الفترة الماضية.
يأتي الهجوم الإسرائيلي في دمشق، بعد أيام من استهداف ناقلة نفط في الخليج العربي، تعود ملكيتها جزئيًا لرجل أعمال إسرائيلي. وكشف المراسل العسكري للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن استهداف ناقلة النفط أكبر مما نشر سابقًا في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن المُسيّرة التي يرجح أنها إيرانية كانت تحمل ما بين 10 و30 كيلوجرامًا من المتفجرات، مشيرًا إلى أنها خامس ناقلة نفط مملوكة لإسرائيل تتعرض للهجوم خلال عامين، مرجحًا أنها ضمن محاولة إيران خلق معادلة جديدة، للرد على الهجمات الإسرائيلية داخل إيران، وفي هذه الحالة تحديدًا، استهداف مصنع الطائرات المُسيّرة في أصفهان.
يأتي الهجوم الإسرائيلي في دمشق، بعد أيام من استهداف ناقلة نفط في الخليج العربي، تعود ملكيتها جزئيًا لرجل أعمال إسرائيلي
يشار إلى أن، إسرائيل قامت باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، في حي كفرسوسة وسط دمشق عام 2008، فيما تنشط فيها المليشيات الإيرانية بشكلٍ كبير.