نشوة النهار
يدٌ مرتعشة
تلوحُ بإشارات غامضة
تقضم مدن الدهشة،
وفِي لجة السكون
وحي العيون بنظراته
يرقب نبوءات بعيدة
ينزع عني ثوب الخطايا،
وفِي شوارع زائفة
تدهسني عجلة الأيام
فأنسى معالم الوقت.
ضَجة الكون
راسخةٌ في صدري
ورأسي
لا يتسعُ لفوضى عارمة.
أجمعُ
كلّ أبجديات الظلام
وأصبّ خوابي ليلٍ رتيب
فتنبتُ قصيدة
تتوشحها موجةٌ هائجة
وتتبعثرُ في نشوة النهار!
آنيةٌ من فراغ
يقطفون
ثمرة الوقت
فأصبح كميلٍ
يخسرُ
رهان اللقاء!
لا شيء في الخارج
سوى صخب
الشوارع العتيقة
ووجوههم
مختفية خلف زحمة
الكؤوس
هكذا أهذي لوحدي
بينما رأسي
آنية.. من فراغ!
اقرأ/ي أيضًا: