موسى
تَنقُصك رؤية الله
التناسل من عصا هشة
لتَختصر عليقة لم تحترق
بجملة نثرية
لم تكن نارًا
بل غُرابًا يبحث عن خربة.
أتثاءبُ في مخيّلة قطة
حينَ نلتقي
امرأتان في امرأة
نَستعيرُ سُيوفًا
من حُروبٍ غابرة
نستمعُ إلى طقطقة التّنك في السّاقية
غابة أسئلة
تُخفِضُ رأسينا
أسقط وتسقطُ معي
زوجاتُ ملوك
أحذيتي القديمة
عمتي الميتة
وآثام أخرى
نتثاءبُ في مُخيّلة قطة.
الذئبُ بخير
أستيقظُ من جَسدي الآخر
قبيحة كأرملة
شاعرة كالعادة
عُوائي تأملٌ في الأشياء
جسدي يموت معي.
الذئب بخير
القصيدةُ حيّة المعالم
أعوي بمئات الأحلام
أنا باختصار
خيالٌ
تَركَ نِصفه للفراغ.
وقتٌ إضافي
نختبئ من العواء
من موت مشاعرنا السريري
ننزلقُ في مساءات حميمة
كأن أجسادنا واجهة لأرواح تائهة
يسخرُ الوقت
من الحبّ المترهّل
من قيء الخلد
في حفرته المُعتمة
أشعرُ كأنّي صفحة بيضاء
يُعلّقُ عليها القدر
عقداً طفوليّة.
يصلُ فجأة
وقتٌ إضافيّ
وقتٌ شاغرٌ
لا وقت.
يَظنونني نائمة
لا أُشبهُ أحدًا يا أمي
يُمارسون الحياة
بينما أموءُ على الحياة
وهي تتكرّر
يَعتقدون بموت بودلير
حتى وأنا أحتسي معه قهوة الصباح
على رصيف مُلوّث
الكُلّ تدور حوله الأرض
وأنا مُقترنة بدائرة
بوجودي المُتعدد
يظنوني نائمة
فأعيد شعر أُمّه
الذي طال في الحلم
إلى المرايا
دون جدوى.
اقرأ/ي أيضًا: