يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابه مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم 374 على التوالي، حيث عاش سكان غزة ليلة مرعبة، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرتين مفجعتين راح ضحيتهما العشرات بين شهيد وجريح.
الاحتلال الإسرائيلي قصف خيام نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 3 نازحين حسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، بينهم امرأة وطفل، ونحو 40 مصابًا بجروح، وأغلبهم أصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، وأوضحت مقاطع فيديو احتراق النازحين وهم داخل الخيم، وذكرت تقارير أن جثامين الشهداء تفحمت بالكامل.
احترقت الخيام بمن فيها.. اللحظات الأولى عقب قصف الاحتلال خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى واحتراقها pic.twitter.com/ZXaJAy7gMB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 13, 2024
وذكرت تقارير أن غارات الاحتلال تسببت في اندلاع حريق كبير امتد على نحو 30 خيمة، حيث انتشرت الحرائق بشكل واسع كون الخيام مصنوعة من البلاستيك والأقمشة سريعة الاشتعال، حيث أخرجت الطواقم الطبية عددًا من الجرحى وبينهم نساء وأطفال وقد اشتعلت النيران في أجزاء كبيرة من ملابسهم، وذكرت الطواقم الطبية أن النيران ظلت مشتعلة في الخيام 45 دقيقة قبل أن تنجح طواقم الدفاع المدني في السيطرة عليها.
عاش سكان غزة ليلة مرعبة، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرتين مفجعتين راح ضحيتهما العشرات بين شهيد وجريح.
وسبق هذه المجزرة واحدة أخرى أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، حيث قصف الاحتلال مدرسة المفتي للنازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا بينهم 15 طفلًا وامرأة، وإصابة 80 بجروح، ونوه المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال كان على علم بأن المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام بقصف المدرسة رغم أنها في منطقة لم يصنفها الاحتلال بأنها منطقة قتال.