ألترا صوت – فريق التحرير
انطلقت مساء أمس الأربعاء، 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان مراكش الدولي للفيلم القصير جدًا"، التي كان مقررًا عقدها خلال الفترة الممتدة بين 10 و13 حزيران/ يونيو من العام الفائت، ولكنها أُجّلت بسبب صعوبة التنظيم والتنقّل في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة انتشار وباء كوفيد – 19.
يشارك في الدورة الرابعة من المهرجان 26 فيلمًا قصيرًا يمثّلون 10 دولٍ عربية وأجنبية، من أصل 37 فيلمًا تقدّم للمشاركة
تقام فعاليات هذه الدورة من التظاهرة التي تنظّمها "جمعية أصدقاء المسرح والسينما"، وتتواصل حتى 18 من الجاري، بشكلٍ افتراضيٍ وفق ما ذكره المنظّمون في بيانٍ أعادوا فيه أسباب تنظيمها بالصيغة الافتراضية، بعدما كان مقررًا عقدها حضوريًا، إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المغربية مؤخرًا، بهدف مواجهة الموجة الجديدة من الجائحة.
اقرأ/ي أيضًا: 98 فيلمًا من 64 دولة في الدورة الـ 43 من "مهرجان القاهرة السينمائي"
وأشار المنظمون في بيانهم إلى أن إقامة نسخة هذا العام عن بعد، لن يتسبب في إلغاء أنشطتها وفعالياتها: "التي كانت مقررة مسبقًا، حيث سيتم بثها مباشرةً على منصة مخصصة لهذا الغرض، أو على صفحة الفايسبوك للمهرجان، وذلك للحفاظ على التواصل مع كل المتتبعين لفعاليات المهرجان".
يشارك في الدورة الرابعة من المهرجان 26 فيلمًا قصيرًا يمثّلون 10 دولٍ عربية وأجنبية، من أصل 37 فيلمًا تقدّم للمشاركة. بينما بلغ عدد الأفلام المتنافسة على جوائز المسابقة الرسمية، التي تشمل "الجائزة الكبرى للمهرجان"، و"جائزة أحسن إخراج"، و"جائزة أحسن سيناريو"، و"جائزة أحسن تصوير"؛ 17 فيلمًا من 6 دولٍ عربية. وذلك بالإضافة إلى 9 أفلامٍ أخرى ستُعرض على هامش فعاليات المهرجان.
أما الأفلام المتنافسة على جوائز المسابقة الرسمية، فهي: "I wish" لأنس حتام، و"خطأ" لبيان محمود، و"فضول" لبلال حيضر، و"White smoke" لشادي مصطفى، و"كوكو كوكو" لحسن معناني، و"البطل ديالي" لجواد أحسيني، و"Plastique" لمروة سلمان، و"نسخة" للمهدي معروفي، و"حكي أبيض" لمحمد عبدين.
بالإضافة إلى فيلم "ظلام ملون" لمحمد أملعاب، و"ما نجيش" لمصطفى بن غرنوط، و"البطل الأول" لنبيل جوهر، و"تجربة لنورة عبد الرحمن، و"كابوس" لرضا هنكام، و"بذور الحب" ليوسف الفيلالي، و"سرحة" لعماد وسلاتي، وأخيرًا "صاحب السعادة" ليوسف أبانونب.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، كلًا من: السيناريست المغربي نور الدين العلوي، والكاتب والناقد السينمائي المغربي سليمان الحقيوي، والفوتوغرافي الفرنسي جلبير فاسور، والمخرج ماي ديودوني من دولة كونغو برازافيل.
تقام فعاليات هذه الدورة افتراضيًا بسبب صعوبة التنظيم في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة انتشار وباء كوفيد – 19
وتُعرض خارج المسابقة الأفلام التالية: "زي ما شفت" لغادة فكري، و"الصياد المجنون" لمهران عبدو، و"العقاب الأخير" لمحمد الخزعلي، و"غزو" لجواد أحسيني، و"لقطة إنجليزي" لشلش نصيف، و"فرحة" لسفيان الشاوي، و"الحرية" لـ Louise Druelle، و"Le Fruit Défendu" لـ May Dieudonne، وأخيرًا "Dans ton Monde" لـ Christophe Istace.
اقرأ/ي أيضًا: انطلاق "مهرجان بيروت للأفلام الفنية والوثائقية" في دورته السابعة
وإلى جانب عروض الأفلام، يشهد المهرجان إقامة ورشات تدريبية افتراضية في مجال تقنيات كتابة السيناريو تحت إشراف السيناريست نور الدين العلوي، وأخرى حول التحليل الفيلمي يشرف عليها يوسف آيت همو، فيما يتولى المخرج الكونغولي ماي ديودوني الإشراف على ورشة المونتاج، وذلك بالإضافة إلى ماستر كلاس يتضمن محاضرة يقدّمها الناقد السينمائي المغربي سليمان الحقيوي حول "الخطاب السينمائي: قضايا في التلقي والتأويل".
اقرأ/ي أيضًا:
"المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة".. سينما تتحدى الوباء
اختتام الدورة 14 من "المهرجان الدولي لفيلم المرأة" في مدينة سلا المغربية