بيت
أيتها البنت
الصغيرة المرحة..
كم أودّ أن أرقد
بين كفيك الصغيرتين
-تفردينهما
فيطير الحمام الأبيض-
وكأني على ربوة نهارية
تسمح لي ببانوراما
صغيرة على السهل
أرى حياتي
الخالية من الأحداث الكبرى
متاهة الأسباب والنتائج
والتشابك العبثي للحياوات الصغيرة
أمارس هوايتي الجديدة
المملّة:
تشكيل الفراغ الزمني
وملأه بتفاصيل مناسبة
....
حياتي البلهاء الخفيفة
أراها في لحظاتٍ مكثفّة
وأنا مقيمٌ فيكِ.
مسافة
أصابتني حالة من الزهور
أكتبُ أشعارًا لن يقرأها غيري
أهوى بنتًا جميلة
لن أجد الوقت لتوثيق ذكرياتٍ معها
أنا الولد الذي ينتظر المطر
"دموع الله الفرحانة"
عبثًا أحاول حلّ معادلاتٍ في مجهولات عدة
وقوانينَ تتفق على خرابي.
بعيونٍ خضراء
أطارد الفراشات كأحلامي
أكتبُ أشعارًا ساذجة
وأطوّح روحي
فى فضاءٍ ممتدْ
وما زالت فراشةٌ بيضاء
تأتي في أحلامي.
في الطريق إلى المدرسة
تُغَنّي البنت
وتترك الصوت منتظرًا
ارتجالًا سلسًا
يذهب بالأغنية إلى واحةٍ مفاجئة
فيما الولد
يتمنّى أن يصبح صانع سجّاد
يصرف الغياب بتتابع الخيوط المُلوّنة
في مساراتٍ مأمونة.
اقرأ/ي أيضًا: