16-مارس-2024
لا بديل عن المساعدات البرية إلى قطاع غزة

(تويتر) المساعدات البرية والجوية لا تستطيع تعويض إيصال المساعدات من الأرض

قالت وكالة الأمم المتحدة الإنسانية (أوتشا) يوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يتحمل "مسؤولية تسهيل حركة المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها، بشكل آمن ومنتظم وبالحجم المطلوب".

وحذرت "أوتشا" من أنه "لا يوجد بديل لتوصيل المساعدات على نطاق واسع عن طريق البر"، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. 

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة: الجو أو البحر ليس بديلًا عما نحتاج إلى رؤيته يصل من الأرض

ويأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه رصد أول سفينة مساعدات تستخدم الممر البحري الإنساني الجديد قبالة سواحل غزة اليوم بعد مغادرتها ميناء لارنكا بقبرص يوم الثلاثاء.

وقالت وكالات الإغاثة مرارًا وتكرارًا، إن جلب المساعدات إلى غزة عن طريق البحر ومن خلال الإنزال الجوي لن يكون كافيًا للتعويض عن الصعوبات في الحصول على الإمدادات عن طريق البر.

وقالت سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، للصحفيين الأسبوع الماضي، إنه في حين أن عمليات الإنزال الجوي تمثل "رمزًا لدعم المدنيين في غزة" وكانت "شهادة على إنسانيتنا المشتركة"، إلا أنها كانت "قطرة في محيط، وبعيدة عن أن تكون كافية".

وفي معرض حديثها عن تنويع طرق إمداد المساعدات، بعد خطابها أمام مجلس الأمن يوم الخميس الماضي، قالت كاج للصحفيين إن النقل البري يظل "الحل الأمثل".

وقالت: "إنه أسهل، وأسرع، وأرخص، خاصة إذا كنا نعلم أننا بحاجة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن"، وبالطبع، تحدثت عن أهمية فتح معابر إضافية إلى غزة.

وعلى الرغم من أن كاج أثنت على الحكومة القبرصية لما أسمته "بصيرتها وتخطيطها الشامل" بشأن الممر البحري إلى غزة، إلا أنها أشارت أيضًا إلى أن توصيل المساعدات عن طريق الجو والبحر لا يمكن أن يعوض النقص في طرق إمداد المساعدات البرية، قائلةً: "الجو أو البحر ليس بديلًا عما نحتاج إلى رؤيته يصل من الأرض".