أسفر الانفجار الذي وقع عصر يوم الأحد في شارع الاستقلال السياحي بمنطقة تقسيم الواقعة بمدينة إسطنبول التركية عن وقوع 6 قتلى على الأقل وإصابة 81 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب ما أوردت السلطات التركية التي أعلنت عن فتح تحقيق في عملية التفجير التي وصفتها بالإرهابية، دون أن تشير بأصابع الاتهام إلى جهة محدّدة مكتفية بالقول إن الانفجار "نجم عن تفجير امرأة لقنبلة. وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى لعملية الانفجار الذي أصدر دويًّا قويًا بحسب شهود عيان.
أسفر الانفجار الذي وقع عصر يوم الأحد في شارع الاستقلال السياحي بمنطقة تقسيم الواقعة بمدينة إسطنبول التركية عن وقوع 6 قتلى على الأقل وإصابة 53 آخرين بجروح متفاوتة
وفي تفاصيل تطورات انفجار شارع الاستقلال، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريح إعلامي أعلن فيه أرقام الضحايا والجرحى، ووعد بالكشف عن منفذي التفجير قائلا إنهم "سينالون العقاب والإرهاب لن يصل إلى هدفه وجهود إسقاط الدولة التركية من خلال الإرهاب ستفشل"، متابعًا القول بأن "العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها".
وأضاف الرئيس التركي في كلمته حول هويات الضالعين في التفجير: "نعتقد أن التفجير في منطقة تقسيم إرهابي وهناك سيدة ضالعة فيه ولا نزال ندرس الموضوع لتحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول".
وكان وزيرا الداخلية والعدل التركيين قد وصلا إلى شارع الاستقلال في إسطنبول لمتابعة مجريات التحقيق في التفجير، وفي هذا الصدد أعلنت هيئة الرقابة التركية "حظر نشر معلومات متعلقة بالتفجير"، في وقت تحدّث فيه مقيمون في تركيا عن مشاكل في شبكة الإنترنت وضعفها وعن توقف تطبيقات عن العمل مثل تويتر وإنستغرام.
الخارجية التركية دخلت هي الأخرى على خط التصريحات حيث أكّدت أن"جميع وحدات الدولة التركية تعمل بجد لكشف مرتكبي الهجوم الغادر في منطقة تقسيم وسط اسطنبول".
ردود أفعال خارجية
وفي أولى ردود الفعل الخارجية، أدانت عدة دول الانفجار الذي هزّ إسطنبول، حيث أعلنت الخارجية القطرية في بيان صادر عنها "وقوفها مع تركيا فيما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".
كما قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها "إن انفجار إسطنبول عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء" وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول. بدورها دانت الخارجية السعودية "بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول". كما نشرت الخارجية المصرية بيانًا قالت فيه "ندين بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي بإسطنبول ونقدم التعازي لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية".
في أولى ردود الفعل الخارجية، أدانت عدة دول الانفجار الذي هزّ إسطنبول، حيث أعلنت الخارجية القطرية في بيان صادر عنها "وقوفها مع تركيا فيما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار"
وفي وقت لاحق أصدر مجلس التعاون الخليجي بيانًا "يدين تفجير إسطنبول ويؤكد موقف دول المجلس الثابت ضد الإرهاب ويعزي تركيا".