أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية إدراج "الكوفية" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، تأكيدًا لدورها كرمز للهوية الوطنية الفلسطينية والنضال المستمر.
وفي تصريح بمناسبة يوم الكوفية الوطني، أكد وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، أن الكوفية ليست مجرد قطعة قماش، بل هي "تاج من الكرامة والصمود" يروي قصة الكفاح الفلسطيني الممتد عبر العقود. وأشار في بيان نشرته وزارة الثقافة، أمس الأحد، على حسابها في منصة "فيسبوك"، إلى أن الكوفية أصبحت رمزًا لوحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه في مواجهة الاحتلال، مضيفًا أنها شاهد حي على النضال الوطني، ووسيلة لإبقاء القضية الفلسطينية حيّة في وجدان الأجيال القادمة.
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية إدراج "الكوفية" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"
وأوضح الوزير حمدان أن إدراج الكوفية الفلسطينية ضمن قائمة الإيسيسكو يأتي في إطار جهود وزارة الثقافة المتواصلة لحماية التراث الثقافي الفلسطيني. واعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا على الهوية الوطنية الفلسطينية في وجه محاولات الاحتلال طمس التراث الفلسطيني وسرديته الثقافية. وأضاف: "نعمل بكل قوة للترويج لهذا التراث الذي يحمله الفلسطيني بفخر واعتزاز، ونؤكد أن أحدًا لا يستطيع محوه أو طمسه، لأن الفلسطيني باقٍ على أرضه وفي وطنه".
كما تحدث حمدان عن "الدور الاستراتيجي للوزارة في قيادة الجهود الدؤوبة لإدراج الكوفية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي"، مؤكدًا أن الكوفية باتت رمزًا عالميًا يعبر عن الشعب الفلسطيني وتاريخه. وشدد على أهمية الحفاظ على هذا التراث كجزء من ذاكرة الشعوب وتراثها الجمعي.