ينطلق غدًا الأربعاء، 2 آب/ أغسطس الجاري، مهرجان "نحنا والقمر جيران" في دورته الثامنة التي تستمر حتى 16 من الشهر نفسه في فضاءات ثقافية وفنية مختلفة في أربع مدن وبلدات لبنانية هي: صيدا، وبرج البراجنة، وحمّانا، والهرمل.
يُشارك في هذه النسخة من المهرجان الذي تنظّمه "مجموعة كهربا"، أكثر من 130 شخصًا بين فنانين محترفين وهواة وتقنيين وفاعلين ثقافيين ومتطوعين من 12 دولة هي: لبنان وفلسطين وسوريا وفرنسا وإسبانيا ومصر وأرمينيا وتركيا وسويسرا والدنمارك وإيطاليا والهند ومالي.
تُقام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان في عدة فضاءات ثقافية وفنية في أربع مدن وبلدات لبنانية
يُفتتح المهرجان في مدينة صيدا ويستمر فيها لمدة يومين. يشهد اليوم الأول افتتاح معرض فوتوغرافي جماعي بعنوان "سكون لن يدُم" يضم صورًا لأحد عشر مصورًا لبنانيا، ويستمر حتى 3 أيلول/ سبتمبر المقبل في فضاء "إشبيلية" الثقافي. ويتضمن اليوم الثاني مجموعة من العروض المسرحية والموسيقية التي ستُقام في فضاء "سكّة" بالمدينة، وهي عرض تذوقي مسرحي بعنوان "فطاير ب بندورة"، وحكاية موسيقية تُروى تحت عنوان "ماما، تغلّبت على خوفي"، ومسرحية دُمى بعنوان "حنان"، بالإضافة إلى أمسية موسيقية بعنوان "أيقظني ملاكٌ" تحييها ساندي شمعون.
ينتقل المهرجان في السادس من الجاري إلى مخيم برج البراجنة، حيث ستستضيف "روضة القسام"، وليوم واحد، الفعاليات السابقة، باستثناء أمسية ساندي شمعون، إلى جانب عرض يجمع بين السيرك والرقص والفنون البصرية والموسيقى تقدّمه فرقة "لوناتيك" تحت عنوان "بين السطور"، وأمسية موسيقية تحمل عنوان "تحت العنب تفاح" يقدّم فيها فراس عنداري وفرقته وصلات من القدود الحلبية والفلكلور الشامي.
وتستضيف بلدة حمّانا، ابتداءً من الحادي عشر من الجاري وعلى مدار 3 أيام، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتضنها فضاءات البلدة وتشمل، إلى جانب الفعاليات المذكورة سابقًا، 5 عروض مسرحية هي: "كم أني الشخص ذاته، كم أني شخص آخر" لهاشم هاشم، و"دامور" لاستديوهات بوبرت، و"الفرح" لمسرح "نساء المخيم" ومسرح "بلاغارد"، "بيتي عند، التقاطع" لأبهيشيك ثابار. و3 أمسيات موسيقية: "ركّاب على جمل في وسط البحر" للثنائي مايا أغنيادس ووائل سامي الخولي، و"عود بلا حدود" لسمير نصر الدين، و"تحت الشباك" لفراس عنداري.
بالإضافة إلى عدة عروض راقصة: "فلتكن الأرض لنا عليلة" لمجموعة كهربا، و"أمور لا تُرى" لستيفاني كيال وعبد قبيسي و"وَعر" لدانيا حمود، و"لاس موتشيماس" لفرقة "ماريانتونيا أوليفر"، و"أثر" لبيروت فزكل لاب، و"باخ" لفرقة "مال بيلو"، و"الذعر الأولمبي" لفرقة "فولوبيليس". ناهيك عن وفعاليات أخرى متعددة الاختصاصات.
وتُختتم فعاليات الدورة الثامنة من التظاهرة في السادس عشر من الشهر نفسه في بلدة الهرمل في منطقة البقاع الشمالي التي ستكون على موعد مع 5 فعاليات ثقافية تتنوع بين الرقص والموسيقى والمسرح.
يُذكر أن "نحنا والقمر جيران" مهرجان متعدد الاختصاصات الفنية يقدّمه القائمون عليه بوصفه: "ثمرة تاريخ طويل من اللقاءات، وسنوات من التبادل، والمحادثات، والوفاء والثقة في علاقاتنا الإنسانية والمهنية مع فنانين/ات ومبرمجين/ات ومؤسسات ثقافية نتشارك وإياهم/هنّ رؤية مشتركة: الثقافة للجميع وفي كل مكان".
