تزايد التفاؤل بأن السويد ستتمكن قريبًا من الانضمام إلى حلف الناتو، في السويد وحلف الناتو، وذلك مع نية الحكومة السويدية السماح لجنود الحلف بالوصول إلى أراضيها، وارتفاع مستوى التواصل مع تركيا، من أجل موافقتها على الانضمام إلى السويد للحلف.
تقول الحكومة السويدية إنها ستسمح لحلف الناتو بوضع قواته على أراضيها حتى قبل الانضمام رسميًا إلى الحلف العسكري
وتقول الحكومة السويدية إنها ستسمح لحلف الناتو بوضع قواته على أراضيها حتى قبل الانضمام رسميًا إلى الحلف العسكري.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال جونسون في مقال لصحيفة داغينز نيهتر السويدية: "قررت الحكومة أن القوات المسلحة السويدية قد تجري استعدادات مع دول الناتو ودول الناتو لتمكين العمليات المشتركة في المستقبل".
وأشار المقال إلى أن تلك الاستعدادات يمكن أن تشمل "التمركز المؤقت للمعدات والأفراد الأجانب على الأراضي السويدية. القرار يرسل إشارة واضحة إلى روسيا ويعزز دفاع السويد".
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى الناتو نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما أدت اعتراضات تركيا والمجر إلى تأجيل انضمام السويد للحلف العسكري، فيما تمكنت فنلندا من الدخول للحلف لوحدها، وتأمل السويد الانضمام قبل قمة الناتو في ليتوانيا الشهر المقبل.
وقال سفير كبير في دول الناتو إن هناك ثقة أكبر الآن في أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيدعم عضوية السويد، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتحدث وزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان مع نظيره السويدي يوم الأربعاء. وفي الأسبوع المقبل، سيلتقي الأمن العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بممثلي تركيا والسويد وفنلندا.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن السويد أوفت بمطالب تركيا، فيما تعترض تركيا على تواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني في السويد.
تقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى الناتو نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا
وقامت السويد بتمرير تعديل للدستور، يشدد من قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك في محاولة لتلبية مطالب تركيا في هذا السياق. وفي أحدث مستجد في هذا السياق، قرار المحكمة السويدية العليا، تسليم كردي لتركيا.