شنت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات على محطة كهرباء الحديدة، وبيّنت قوات الاحتلال أن الغارات أتت بالتنسيق مع الجيش الأميركي.
الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن العشرات من طائراته شاركت في الهجوم على اليمن بالتنسيق مع الجيش الأميركي
هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن عشرات العشرات من الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن، حيث قصف جيش الاحتلال ما وصفه بالأهداف فيه، ومنها مطار الحديدة الدولي، وميناء الحديدة، ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط بالمدينة.
وزعمت قوات الاحتلال أن النقاط التي استهدفتها بالغارات هي أهداف مدنية للاستخدام العسكري، كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول عسكري أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ باليستية على إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يتبنى رسميا استهداف الحديدة اليمنية ويقول إن عشرات المقاتلات وطائرات الاستطلاع شاركت في الاستهداف.. المزيد مع مراسل التلفزيون العربي كريستين ريناوي@christinerinaw3 pic.twitter.com/8BMD8CMsHr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 29, 2024
من جهتم أكد الحوثيون أن غارات الاحتلال استهدفت محطة الكهرباء بمدينة الحديدة، وذكروا أن الغارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء، وقالت الهيئة الإعلامية للحوثيين إنهم اتخذوا الاحتياطات بتفريغ خزانات النفط مسبقًا في ميناءي رأس عيسى والحديدة، ولكن بيّنت مقاطع فيديو اشتعال النيران في الميناء بعد قصفه من قوات الاحتلال.
اشتعال النيران في ميناء الحديدة بعد قصفه من طائرات الاحتلال قبل قليل pic.twitter.com/X6n9XIheHZ
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 29, 2024
فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على أهداف في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأميركي، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت على علم بالغارات على اليمن.
وبرر جيش الاحتلال عدوانه على مطار وميناء الحديدة بقوله عبر المتحدث الرسمي به: "من خلال البنى التحتية والموانئ التي تعرضت للهجوم، ينقل نظام الحوثي الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، والإمدادات للاحتياجات العسكرية، وبالتالي النفط أيضًا. وجاء الهجوم ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذها نظام الحوثيين ضد دولة إسرائيل".
وأكمل المتحدث باسم جيش الاحتلال: "طوال العام الماضي، كان نظام الحوثي الإرهابي يعمل بتوجيه وتمويل من إيران وبالتعاون مع الميليشيات العراقية، من أجل الإضرار بدولة إسرائيل وتقويض النظام الإقليمي وتعطيل حرية الملاحة العالمية".