29-يوليو-2024
كامالا هاريس

(AP) لحظة وصول كامالا هاريس إلى بيتسفيلد للقاء أنصارها

جمعت حملة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، 200 مليون دولار منذ ظهورها مرشحة رئاسية محتملة للحزب الديمقراطي، الأسبوع الماضي، مما يمثل حصيلة مذهلة في سباقها المرتقب ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقًا لما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت الحملة، التي أعلنت عن إجمالي حصيلة التبرعات، أمس الأحد، إن القدر الأكبر من التبرعات (66 بالمئة) يأتي من جهات وأشخاص يساهمون للمرة الأولى في دورة الانتخابات لعام 2024، وأنها قدمت بعد إعلان الرئيس، جو بايدن، خروجه من السباق وتأييده هاريس.

وأشارت الحملة إلى أن أكثر من 170 ألف متطوع سجلوا أسمائهم للمساعدة في حملة هاريس، في الخدمات المصرفية الهاتفية وخدمات الدعاية وغيرها من جهود حث الناخبين على المشاركة في الانتخابات التي باتت على بعد 100 يوم.

جمعت حملة كامالا هاريس الانتخابية 200 مليون دولار منذ إعلان ترشحها لانتخابات الرئاسة الأسبوع الماضي

وبحسب ما كتب مدير الاتصالات بالحملة، مايكل تايلر، في مذكرة: "الزخم والطاقة (لتأييد) نائبة الرئيس هاريس حقيقيان، وكذلك أساسيات هذا السباق"، مضيفًا أن هذه الانتخابات ستكون "متقاربة للغاية وسيحسمها عدد محدود من الناخبين في بضع ولايات لا أكثر".

وقالت حملة هاريس الانتخابية إنها نظمت حوالي 2300 حدث انتخابي في مختلف أنحاء الولايات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، وأضافت أن العديد من الديمقراطيين الذين يتوقّع أن يكون أحدهم نائبًا لهاريس شاركوا بالترويج لها كرئيسة للولايات المتحدة.

ونظمت هاريس حملة انتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس، أمس السبت، واجتذبت مئات الأشخاص لحملة لجمع التبرعات تم تنظيمها عندما كان بايدن ما زال في صدارة قائمة المرشحين الديمقراطيين.

وكان من المتوقع أن تجمع حملة جمع التبرعات 400 ألف دولار، لكنها انتهت بجلب حوالي 1.4 مليون دولار، وفقًا للحملة.

هاريس تتقدم باستطلاعات الرأي

إلى ذلك، ذكر موقع مجلة"بوليتيكو" الأميركية أن صعود هاريس في السباق الانتخابي أحدث هزة كبيرة، وأضعف الزخم الذي حصل عليه ترامب من محاولة الاغتيال، ومؤتمر الحزب الجمهوري، مشيرةً إلى أنه بعد أن كان ترامب يتقدّم باستطلاعات الرأي على بايدن، فإن استطلاعات جديدة أظهرت تقاربًا بالنتائج مع هاريس في السباق الانتخابي.

وقال الموقع إن استطلاعًا للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا، هذا الأسبوع (الأسبوع الماضي)، أظهر تفوق ترامب على هاريس بفارق نقطتين مئويتين، كما أظهرت نتائج استطلاع صحيفة "وول ستريت جورنال" تفوقه بنقطتين أيضًا، بينما زاد الفارق بثلاث نقاط في استطلاع شبكة "سي أن أن"، بعدما كان الفارق ست نقاط لصالح ترامب في جميع استطلاعات الرأي الثلاثة التي أعقبت مناظرته التلفزيونية مع بايدن.

كما أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها شبكة "فوكس نيوز"، الجمعة الماضي، أن هاريس وترامب متقاربان في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهي من الولايات الحاسمة في اقتراع انتخابات الرئاسة الأميركية.

وكان موقع "ذا هيل" قد ذكر أن استطلاعًا للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" ومؤسسة "إبسوس"، يومي 26 و27 تموز/ يوليو الجاري، أظهر أن نسبة التأييد لهاريس سجلت ارتفاعًا بين الأميريكيين منذ قرار بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف الموقع أن نسبة تأييد الأميركيين لهاريس ارتفعت إلى 43 بالمئة، مقارنة بـ35 بالمئة الأسبوع الماضي، مضيفًا أن نسبة غير المؤيدين لهاريس انخفضت إلى 42 بالمئة في الاستطلاع، مقابل 46 بالمئة في الأسبوع الماضي.

بينما بلغ عدد الأميركيين الذي يفضّلون فوز ترامب بالانتخابات 36 بالمئة، مقابل 52 بالمئة قالوا إنهم لا يفضّلون فوزه بالانتخابات، علمًا أن الاستطلاع شمل عينة من 1200 أميركي، ويتحمّل هامش خطأ بزائد أو ناقص ثلاث نقاط مئوية.