وافقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس، على إقامة مسيرة لليمين الإسرائيلي في المدينة المحتلة، اليوم الخميس.
وتخطط المسيرة، التي يتم تنظيمها تحت عنوان "مسيرة المكابيين"، لاقتحام البلدة القديمة في القدس، والمرور عبر الحي الإسلامي فيها.
وعنوان المسيرة الاستفزازية، سيكون "أخرجوا الأوقاف الإسلامية من القدس، واستعادة السيطرة اليهودية الكاملة على القدس"، في إشارة للأوقاف الأردنية التي تتولى المسؤولية عن المسجد الأقصى.
ومن المقرر أن تخرج المسيرة من ساحة الجيش الإسرائيلي، بجوار مبنى بلدية الاحتلال، وصولًا باب العمود، ومن ثم المرور في الحي الإسلامي، إلى حائط البراق.
تخطط المسيرة، التي يتم تنظيمها تحت عنوان "مسيرة المكابيين"، لاقتحام البلدة القديمة في القدس، والمرور عبر الحي الإسلامي فيها
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث، وفي وقت متفجر بشكل خاص".
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، المسيرة، قائلًا: "إن مسيرة القدس الليلة هي محاولة كاهينية سافرة لإشعال المزيد من الساحات وإحداث المزيد من الدمار والموت. كرئيس للوزراء، وافقت على تنظيم مسيرات في القدس، ولكن ليس الاستفزازات العنيفة. لو كانت هناك حكومة حقيقية في إسرائيل، لما سمح بذلك". كما انتقدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، سماح شرطة الاحتلال بتنظيم المسيرة.
وينظم المسيرة الناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل، الذي اعتقل عدة مرات من قبل الشرطة الإسرائيلية، وأدين بارتكاب جرائم إرهابية. وكان سكرتير كتلة "كاخ" في الكنيست ورئيس الحركة بعد الحاخام المتطرف مئير كهانا. ويستوطن الكاهاني باروخ مارزل في الخليل، وساهم في إنشاء العديد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في القدس، من أجل مواجهة مسيرة اليمين المتطرف.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، يشهد المسجد الأقصى إجراءات من جيش الاحتلال، تمنع الوصول إليها، وتنتشر شرطة الاحتلال بكثافة في على أبوابه، مع اعتداءات دورية على الفلسطينيين، ومنع دخول الشبان إليه.