تعهد الملياردير الشهير ومالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، بالتبرع بحوالي 45 مليون دولار شهريًا للجنة العمل السياسي العليا الجديدة التي تدعم ترشح الرئيس السابق، والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الإثنين، عن أشخاص مطلعين، أن ماسك أشار إلى أنه يعتزم بدء تبرعاته في الشهر الجاري للجنة العمل السياسي الأميركية لدعم ترشح ترامب للرئاسة "America PAC".
وكان ماسك قد أعلن، السبت الماضي، تأييده بشكل رسمي لترامب في السباق الرئاسي الذي سيجري تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بعد دقائق من نجاة المرشح الرئاسي الجمهوري من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
ووفقًا لتقرير مالي ربع سنوي تم تقديمه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، مساء الإثنين، لم يقدم ماسك أي أموال للمجموعة اعتبارًا من نهاية حزيران/يونيو، ومن غير الواضح ما إذا كان قد تبرع في تموز/يوليو الجاري.
كان ماسك قد أعلن السبت الماضي تأييده بشكل رسمي لترامب في السباق الرئاسي بعد دقائق من نجاة المرشح الرئاسي الجمهوري من محاولة اغتيال
لكن لجنة العمل السياسي، التي تم تشكيلها في أواخر أيار/مايو، تلقت مساهمات مالية من رواد أعمال بارزين آخرين، من بينهم المؤسس المشارك لشركة "Palantir" جو لونسديل، ومليارديري العملات المشفرة كاميرون وتايلر وينكلفوس، بحسب ما أظهرته ملفات التبرع.
ومن بين أبرز المليارديرات الداعمين لدونالد ترامب، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاكستون" ستيف شوارزمان، الذي يعد أبرز مليارديرات "وول ستريت". وكان قد صرح لموقع "أكسيوس" بأنه: "يدعم ترامب، وسيتبرع له باعتباره تصويتًا من أجل التغيير". ويعد شوارزمان من بين أغنى 40 شخصًا في العالم، بثروة تبلغ 41 مليار دولار.
بدوره، قدم رجل الأعمال المصرفي والصناعي تيموثي ميلون، أكبر مانح جمهوري منذ فترة طويلة، مبلغ 50 مليون دولار لحملة ترامب. وتبلغ ثروة عائلة ميلون المحافظة 14.1 مليار دولار.
أما المالك لشركة "بادغت سويتس أوف أميركا"، ومؤسس "يغلو ايروسبيس"، الملياردير روبرت بيغلو، فقد منح حملة ترامب 20 مليون دولار. كما أعلن رئيس شركة "النفط والغاز الطبيعي كونتيننتال ريسورسيز"، هارولد هام، دعمه لترامب، ويعتبر صديقه منذ فترة طويلة.
وقدم المؤسس المشارك لشركة "هوم ديبوت"، بيرني ماركوس، مليون دولار لحملة ترامب، وتقدر ثروته بـ9.6 مليار دولار. فيما تبرع مؤسس شركة "خط أنابيب نقل الطاقة"، كيلسي وارن، بأكثر من 800 ألف دولار لحملة ترامب، وتبلغ ثروته 6 مليار دولار.
الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة "مارفل إنترتينمنت"، وشريك ترامب منذ فترة طويلة، إسحاق بيرلموتر، تبرع رفقة زوجته لحملة ترامب بمبلغ يقدر بـ10.1 مليون دولار.
ومنح رئيس مجموعة "TD Ameritrade" المالية، ج. جو ريكيتس، حملة ترامب 800 ألف دولار، وتقدر ثروة ريكيتس بـ4 مليارات دولار. كما قام الملياردير جون بولسون، صاحب "صندوق التحوط"، الذي يقال إنه على القائمة المختصرة لوزير للخزانة إذا فاز ترامب في الانتخابات، بجمع ما قيمته 50 مليون دولار في منزله ببالم بيتش في نيسان/أبريل الماضي، وشارك في استضافة حملة لجمع التبرعات في مانهاتن في أيار/مايو الماضي، مع المليارديرات وودي جونسون، وجون كاتسيماتيديس. وتقدر ثروة بولسون بـ3.5 مليار دولار.
وتبرع قطب الكازينو السابق، ستيف وين، بأكثر من 800 ألف دولار لحملة ترامب، وتقدر ثروته بـ3.4 مليار دولار. أما قطب العقارات في لوس أنجلوس، جيفري بالمر، أحد أكبر مؤيدي ترامب في حملة 2016، فقد تبرع بمليون دولار لحملة ترامب، وتقدر قيمة ثروته بـ3.1 مليار دولار.
الشريكة المؤسسة لشركة "World Wrestling Entertainment"، ليندا مكماهون، تبرعت إلى جانب زوجها بمبلغ 11 مليون دولار لدعم ترامب، وتبلغ قيمة ثروتها 2.9 مليار دولار.
وقدّم فيل روفين، الذي يمتلك مع ترامب فندق "ترامب إنترناشيونال" في لاس فيغاس، ويقال إنه أحد أقرب أصدقائه، أكثر من 800 ألف دولار للحملة، وتبلغ ثروة روفين 2.6 مليار دولار.
وساهم رجل الأعمال النفطي في تكساس، تيموثي دان، بمبلغ 5 مليون دولار لحملة ترامب، وتبلغ ثروة دان 2.2 مليار دولار. أما مؤسسي شركة "Uline"، ليز وديك أويلين، فقد تبرعا بمبلغ 10 مليون دولار للحملة.
المستثمر في وادي سيليكون، ديفيد ساكس، قدم مساهمة بمبلغ يصل إلى 300 ألف دولار لدعم ترامب. كما أعلن الشريك في شركة "سيكويا" لرأس المال الاستثماري البارزة، شون ماغواير، عن تبرعه بقيمة 300 ألف دولار للحملة. وبدوره، أعلن رئيس صندوق "1789 كابيتال"، مالك أوميد، عن دعمه لحملة دونالد ترامب.