14-يونيو-2024
يرفض نتنياهو اجراء انتخابات قبل موعدها المقرر في 2026 (وسائل التواصل الاجتماعي)

يرفض نتنياهو اجراء انتخابات قبل موعدها المقرر في 2026 (وسائل التواصل)

أظهر استطلاعان للرأي، اليوم الجمعة، عن تقدم حزب الوحدة الوطنية بقيادة بيني غانتس على حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال جرت انتخابات اليوم.

لكن  الاستطلاعين، اللذين أجريا لصالح صحيفة "معاريف" وصحيفة "يسرائيل هيوم"، أظهرا أنّ حزب الليكود سيتمكن من تقليص الفارق عن حزب الوحدة الوطنية.

فقد أظهر الاستطلاع الأول في "معاريف" أنّ حزب الليكود سيتمكن من الحصول على 21 مقعدًا، ليأتي بعد حزب الوحدة الوطنية الذي يمكنه أن يحصل على 24 مقعدًا.

ويليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد الذي يحصل على 15 مقعدًا.

لكن مفاجأة الاستطلاع كانت التقدم غير المسبوق لحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، برئاسة وزير الدفاع الأسبق افيغدور ليبرمان. فبحسب الاستطلاع سيحصل الحزب على 14 مقعدًا، وهي أفضل نتيجة يمكن أنّ يحصل عليها الحزب منذ 15 عامًا.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، فإن 41 % من الإسرائيليين يعتقدون أنّ غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 35 % لنتنياهو.

فيما قال 24 % من المستطلعة آراؤهم إنهم "لا يملكون إجابة محددة".

وأشارت النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن الكتلة المناهضة لنتنياهو ستحصل على 58 مقعدًا، مقابل 52 مقعدًا للمعسكر المؤيد لنتنياهو، فيما سيحصل النواب العرب على 10 مقاعد.

فيما أظهرت نتائج الاستطلاع في صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ معسكر نتنياهو سيحصل على 50 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا لأحزاب المعارضة و9 مقاعد لأحزاب المعارضة.

وأظهر الاستطلاعان أن غالبية الناخبين يفضلون غانتس كرئيس للوزراء في مواجهة نتنياهو. ومع ذلك، أظهر استطلاع "إسرائيل هيوم" أنه إذا انضم رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إلى أفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر، المنتميين ليمين الوسط وهم خارج معسكر الليكود، فإن تحالفهما يمكن أن يهزم كلًا من الليكود وحزب الوحدة الوطنية.

يذكر أنّ استطلاع لصحيفة "معاريف"، جرى الأسبوع الماضي، أظهر بأن حزب غانتس يمكنه أنّ يحصل على 27 مقعدًا. وكانت استطلاعات للرأي في بداية العام أشارت إلى إمكانيه فوزه بأكثر من 30 مقعدًا.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدعوة لانتخابات مبكرة، مؤكدًا أنّ الانتخابات لن تجرى قبل 2026، إذا تمكن ائتلافه الحالي الذي يضم أحزابًا دينية ويمينية متطرفة مؤيدة للاستيطان من الصمود.