أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بوصول جثامين 54 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع، وبهذه الحصيلة الجديدة يرتفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى 38153 شهيدًا، وأكثر من 87828 مصابًا.
وفي تفاصيل التطورات الميدانية، أوقع قصفٌ إسرائيلي على منزل بمنطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة 10 أشخاص على الأقل فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
وفي منطقة مصبح، شمالي مدينة رفح، أفادت مصادر محلية باستشهاد سيدة وإصابة 3 من أبنائها، كما استشهدت سيدة أخرى وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منزل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
أبو عبيدة: القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وجندنا آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب التي أكملت شهرها التاسع
وذلك في وقت أكد فيه الدفاع المدني في قطاع غزة أنّ عشرات الشهداء والجرحى عالقون تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال مناطق سكنية شرقي مدينة غزة.
كما أكدت مصادر فلسطينية أنّ غارةً إسرائيلية استهدفت مدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال غرب غزة، وقد تدمرت أجزاء منها.
على الطرف الآخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 برتبة رائد في معارك جنوبي غزة. كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة قائد الكتيبة 52 في معارك رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة لإصابة 5 عسكريين خلال الـ24 ساعة الماضية 4 منهم في معارك غزة.
فيما أعلن مكتب نتنياهو أنّ مجلس الوزراء صدّق على تمديد فترة إجلاء سكان بلدات غلاف غزة والبلدات الشمالية حتى نهاية آب/أغسطس المقبل.
وقال مكتب نتنياهو إن "قرار تمديد الإجلاء يأتي في ضوء القتال والتداعيات الأمنية الناجمة عن تقييم الوضع".
ونشرت كتائب القسام كلمةَ جديدة للناطق باسمها أبو عبيدة، أكد فيها أنّ "القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير"، متحدثًا عن "تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب التي أكملت شهرها التاسع".
#مباشر | تغطية خاصة لآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على #غزة والضفة الغربية والتصعيد في جنوب #لبنان
https://t.co/tf1aj6jQAv— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 7, 2024
إنسانيًا
استشهد طفلٌ يبلغ من العمر 6 سنوات في دير البلح وسط قطاع غزة بسبب سوء التغذية، وذلك في وقتٍ قال فيه مصدر بمستشفى ناصر بخان يونس "إن أطفالًا بقسم الحضانة قد يتوفون نتيجة توقف المولدات الكهربائية بسبب أزمة الوقود".
وقال مدير مستشفى كمال عدوان إن "الخدمة في المستشفى ستتوقف خلال ساعات إذا لم يتوفر الوقود في شمال غزة"، مؤكدًا فقدان أطفال "كانوا على أجهزة التنفس الصناعي بسبب عدم توفر الوقود".
وقالت الأمم المتحدة إنه "لا يزال هناك خطر كبير لحدوث مجاعة في قطاع غزة، مع استمرار الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
ورصدت مصادر فلسطينية محلية "حركة نزوحٍ كبيرةً عقب تحذير الاحتلال بإخلاء مناطق شرق غزة"، ونشر نشطاء فلسطينيون مقاطع مصورة توثق مشاهد نزوح جديدة في مدينة غزة عقب تحذير الاحتلال بإخلاء بلوكات في أحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة.
كما وثقت المشاهد حركة نزوح كبيرة من حي التفاح والمناطق السكنية المجاورة بعد تعليمات إخلاء إسرائيلية جديدة.
وتحدث نازحون، من عدّة أحياء في غزة تلقت أوامر إسرائيلية بالإخلاء، عن المخاطر الكبيرة التي هددت حياتهم أثناء تعرضهم للقصف وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية فور تلقيهم تعليمات بالإخلاء إلى مناطق غرب المدينة تمهيدًا لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بحي الشجاعية.
حيث أكد النازحون "فقدانهم خيارات التوجه إلى أماكن آمنة أو أن يحتموا بها على غرار المدارس والمستشفيات، بفعل خروج الكثير من مراكز النزوح عن الخدمة بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي".
وقال النازحون أيضًا إنهم "لم يستطيعوا أخذ شيء من اللوازم الضرورية من منازلهم بفعل ضراوة القصف الإسرائيلي الذي أعقب أوامر الإخلاء".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "فرقه في غزة منهكة بعد 9 أشهر من العمل دون توقف"، داعيًا إلى ضرورة السماح لأعضائه في الضفة بالحلول محل زملائهم في غزة.
صفقة التبادل
عاد نتنياهو لممارسة مراوغاته الهادفة إلى تعطيل وقف الحرب والتوصل لاتفاق تبادل للأسرى، حيث أصدر بيانًا أكد فيه أن "أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب" على حد تعبيره.
مضيفًا: "أي صفقة تبادل يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر"، معتبرًا أنه "لا تمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمالي غزة بموجب الصفقة"، مردفًا "الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب".
وتفاعلًا مع هذه التصريحات المشوشة على المفاوضات في الدوحة، نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "بيان نتنياهو عن مبادئ وشروط الصفقة يضر بإمكانية التوصل لاتفاق لإعادة الرهائن". وأضاف المسؤول الأمني "نتنياهو نشر البيان قبل بدء المشاورات بوقت قصير دون إطلاع غالانت والقادة الأمنيين".
وفوجئ مسؤولون سياسيون وأمنيون، حسب يديعوت أحرنوت، ببيان نتنياهو. وفي هذا السياق تساءل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قائلًا: "ما فائدة البيانات الاستفزازية، ونحن في لحظة حاسمة من المفاوضات تعتمد عليها حياة الأسرى؟".
وقد استمر المتظاهرون ضد الحكومة لليوم الثاني تواليًا في "إغلاق محور أيالون الذي يربط أحياء ومدن شمال تل أبيب بجنوبها".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين في تل أبيب "توجهوا نحو مقر نقابة العمال للضغط عليها للانضمام للاحتجاجات",
دوليًا
قال زعيم حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلونشون، عقب إعلان فوز اليسار بالانتخابات التشريعية الفرنسية، إنه "علينا الاعتراف بدولة فلسطين، لأنه من بين الوسائل المتاحة لنا للضغط"، كما قالت رئيسة الكتلة النيابية لحزب فرنسا الأبية، ماتيلدا بانو، إن فرنسا "ستعترف خلال الأسبوعين المقبلين بدولة فلسطين".
