25-أغسطس-2024
غزة

(رويترز) الدمار الذي خلفته غارات الاحتلال على خانيونس

لليوم الـ324، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها لمجزرة الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة، حيث ارتكبت في الساعات الماضية 3 مجازر، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

ارتكبت قوات الاحتلال 3 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى

3 مجازر في الساعات الـ24 الماضية

وزارة الصحة في قطاع غزة أكدت، في بيان رسمي لها اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيدًا و112 مصابًا بجروح، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.

ونوهت وزارة الصحة إلى أن عددًا من ضحايا مجازر الاحتلال الأخيرة ما زال تحت الركام أو في الطرقات، مع عدم استطاعة طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 40 ألف و405 شهيد، إضافة إلى 93 ألف و468 مصاب بجروح، وجلّ الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

ميدانيًا، واصلت قوات الاحتلال قصفها على مناطق متفرقة في قطاع غزة اليوم الأحد، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف شقة في محيط مسجد أمان قرب مفترق العيون شماليّ مدينة غزة، كما توغلت قوات الاحتلال نحو محيط حي الزيتون، واسط إطلاق نار جوي ومدفعي، وأطلقت مسيّرات تتبع للاحتلال النار في محيط مدرسة أبو نويرة بخانيونس جنوب قطاع غزة.

الاحتلال يستخدم الأسرى كدروع بشرية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب الجرائم الممنهجة والمركبة بحق الفلسطينيين، فبعد أسابيع من اعتقالها للشاب زاهر رداد، يوم 23 تموز/ يوليو 2024، عقب إطلاق النار عليه، استخدمته فجر اليوم كدرع بشري، من خلال وضعه على مقدّمة جيب عسكريّ كما ظهر في مقطع فيديو مصوّر، أثناء اقتحام الاحتلال الواسع لطولكرم.

غزة
زاهر رداد بعد أو وضعه الجنود مصابًا على مقدمةالجيب العسكري.jpg

وأسفر ذلك عن استشهاد المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عامًا) في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ فجر اليوم الأحد، وفق ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير. ومنذ اعتقاله ولحين استشهاده، احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقرّ، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية، وقد عُقدت له عدة جلسات محاكم غيابية، ورغم وضعه الصحيّ الخطير، أبقى الاحتلال على اعتقاله، إلى أن اقتاده كدرع بشري فجر اليوم الأحد، ما أسفر عن استشهاده.

وباستشهاد المعتقل الجريح رداد، يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، إلى 23 ممن تم الإعلان عن هويتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سّجون ومعسكرات الاحتلال، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم حتّى اليوم.